أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن الاستثمار بالمجالات البيئية قطاع واعد ويحتاج العديد من الشراكات، وأن هذا القطاع يعد فرصة حقيقية للاستثمار مع حماية الطبيعة والبيئة.
وأشارت «نصر»، خلال مشاركتها في مؤتمر التنوع البيولوجي بشرم الشيخ، إلى أن مجتمع الاستثمار له دور أساسي فى زيادة فرص العمل فى التنوع البيولوجي وتحقيق مزيد من النحاجات.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، إن نقص التمويل يقف عائق أمام مشروعات خفض التلوث ومواجهة التحديات، مشيرة إلى أنها تحدث مع المنظمات الولية المعنية بحماية البيئة في هذا الأمر.
وأضافت «أنها ناقشت كذلك الاتجار غير المشروع في الحياة البرية والتصحر والأراضي القاحلة، وكل ما يخص القارة لتوحيد أولوياتها فى حماية التنوع البيولوجي لعرضها بمؤتمر الأطراف».
من جانبه، قال خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن مصر قادرة على حماية محمياتها الطبيعية، مؤكدا أن محميات جنوب سيناء، البالغة خمس يتم إدارتها بنظم بيئية وبيولوجية عالية لضمان حماية الموارد الطبيعية بهذه الحميات، وإذا حدث تطوير سياحي سيكون في مناطق مجاورة، لافتاً إلى أن الاستثمار في المحميات الطبيعية سيضم حمايتها، وكذلك تحسين الأوضاع المعيشية للسكان المحليين فهم الأشد فقرا، وأضاف: «نحن نسعى لتحقيق أجندة 2030».
وعبر إيريك سولهايم، رئيس إدارة البيئة في الأمم المتحدة، خلال محادثاته مع الوفد المصري، عن مخاوفه لمصير الشعاب المرجانية في عدد من الدول، منها مصر، قائلاً: إن «التحالف الجديد الذي يضم «UN Environment»، والمبادرة الدولية للشعاب المرجانية «ICRI»، والصندوق العالمي لحماية الطبيعة، ومنظمة الحفاظ على الطبيعة، وجمعية الحفاظ على الحياة البرية، وشركة «Vulcan Inc»، وشركة «Paul G. Allen»، ووكالة المحيطات، وأمانة اتفاقية التنوع البيولوجي يعملون من أجل إنقاذ الشعاب المرجانية، لأنها على المحك.