طالعت فى جريدة «المصرى اليوم» الصادرة يوم الجمعة ٢ / ١١ / ٢٠١٨، مقالا طويلا للسيد/ سامى شرف، سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر، بعنوان «مستقبل ظاهرة الإسلام السياسى.. تحليل موقف». لم أفهم منه شيئاً، وأنا واثق أن أيا من القرّاء لن يفهم كلمة مما كُتِب، وأنقل نصاً بعضا من فقراته: «هنا، لابد من الإشارة إلى أن نشأة القوى الحركية المعبرة عن ظاهرة الإسلام السياسى، كانت سابقة على نشوء الظاهرة نفسها، وأن هناك عوامل مجتمعية - خاصة بالمجتمعات التى انتشرت فيها - مكنت هذه الظاهرة وبلورت أدبياتها ورؤاها، وساعدت على انتشارها، دون أن تؤدى بالضرورة لانتشار القوى المعبرة عنها بنفس القدر والأسلوب».. فقرة أخرى: «فما حدث فى مصر سوف ينتج بالضرورة نفس الأثر على ظاهرة الإسلام السياسى بها، فما حدث فى مصر سيظل أثره على الظاهرة ككل مرتبطاً بمدى قدرة المجتمع والدولة المصرية على التأثير فى العوامل التى تنتج وتساعد على انتشار تلك الظاهرة، ودون ذلك سوف يبقى الأثر على حركات/ تنظيمات الإسلام السياسى محصورا فى نطاقه الأكبر فى الجانب السياسى».
محمد الدمرداش