ثروات مصر «27»
■ أسلوب نقل المقتنيات الأثرية من متحف إلى آخر كارثة حقيقية.. تصوروا عندما نُقلت 966 قطعة تشمل 466 مقتنى أثرياً، إضافة إلى 500 جاليه من ركن الملك فاروق بحلوان إلى قصر عابدين، نُقلت من خلال كشوف بها أعداد لكل صنف بدون توصيف فنى أو تاريخى!!، فعلى سبيل المثال: عدد 201 زهرية زجاج منقوش- 232 زهرية زجاج منقوش بيد- 9 زهريات بغطاء- 9 زجاجات روائح- 30 قطعة فضة للسفرة- صينية مستديرة بداخلها 9 صحون، وقد ذكرت صحيفة روزاليوسف أن لديها صورة من هذه الكشوفات، وبالتالى يمكن استبدال زهريات مرسوم عليها بريشة فنان عالمى بزهريات حديثة مشتراة من العتبة أو الموسكى دون أدنى مسؤولية!!.
■ بنفس الأسلوب فى عام 2006 تم نقل عدد أربعة كونتينر تضم 131 مقتنى من مخزن آثار أطفيح إلى رئاسة الجمهورية بناء على قرار من فاروق حسنى، وزير الثقافة، وأشار فيه إلى التنسيق مع زكريا عزمى، أمين رئاسة الجمهورية حينذاك، وللعلم.. سجلات المقتنيات بقصور الرئاسة لا يعرف بها الأثريون منذ بداية الثورة!!.
■ عندما أعلنوا أن مخازن قصر عابدين تحتوى على 1641 قطعة فقط، بدلاً من خمسين ألفاً، لم يتحرك أحد لكشف الحقائق.. عجبى!!.