x

وزيرة البيئة: اتفاقية التنوع البيولوجي تحتفل بيوبيلها الفضي تزامنا مع تعرض كائنات كثيرة للانقراض

الثلاثاء 13-11-2018 19:18 | كتب: منى ياسين |
د. ياسمين فؤاد تتحدث لـ«المصرى اليوم»  - صورة أرشيفية د. ياسمين فؤاد تتحدث لـ«المصرى اليوم» - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، أن تقدم الحضارة الإنسانية، الذي تبعه تقدم التكنولوجيا، والنمو السكاني، والتصنيع، والتحضر، أدى إلى تسريع تدهور الأنواع وانقراضها، وكذلك تدهور النظم الإيكولوجية، واصبح هناك انواع كثيرة من التنوع البيولوجي مهددة بالانقراض، كما ان هذه الضغوط تساهم في تفاقم تغير المناخ .

وقالت، خلال افتتاح القمة الوزارية الافريقية بمؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر الذي عقد بشرم الشيخ، إن اتفاقية التنوع البيولوجي (CBD) دخلت عامها 25، منذ دخولها حيز التنفيذ والتزام الحكومات بمجموعة كاملة من أدوات السياسة لحماية التنوع البيولوجي.

وقالت إن الحكومات ستقوم بتقييم التقدم المحرز في ترجمة أهداف بروتوكول «أيتشي» إلى خطط واستراتيجيات التنوع البيولوجي الوطنية المنقحة (NBSAPs)، ومعالجة الجوانب الرئيسية للتنوع البيولوجي، وجلب جميع أصحاب المصلحة، وتزويدهم بالفرصة للإبلاغ، والإنجازات، ومناقشة الإنجازات، والتحديات، سيوفر هذا المؤتمر فرصة ممتازة لتبادل وجهات النظر حول الحلول القائمة على الطبيعة للمشاكل البيئية .

وأعلن الدكتور هاريسون نيامبي، رئيس شعبة البيئة وتغير المناخ في الاتحاد الافريقي للاقتصاد والزراعة، عن مبادرات دولية للتخلص من المنتجات البلاستيكية التي تشكل خطراً على مختلف الكائنات على مستوى العالم، وكذلك تكوين استراتيجية لمكافحة الإتجار غير مشروع للحياة النباتية وسيتم اعلانها قريباً. وكشف ان هناك عدد من العوامل تشكل تهديدا للتنوع البيولوجي أهمها الفساد والطمع بالإضافة إلى التوسع الحضاري، ولفت إلى أن رؤساء الدول أعلنوا أن عام 2018 هو عام كسب الحرب ضد الفساد. واستنكر «بيامبي» قيام الحكومات بالسماح للجهات الخارجية بإدارة مواردنا وليس شعوبنا، وقال إن وأضاف نحتاج للتوعية بين الدول الأفراد ونحتاج كقارة لوضع حدا من تحويل الغابات إلى صحراء والا ستزيد هجرة شعوبنا لبلاد أخرى.

من جانبها قالت الدكتورة كريستيانا باسكا، الامين التنفيذي للاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي ان هناك تراجع مأساوي في التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية «صون الطبيعة» في كل العالم. لافتة إلى انه تم تسليط الضوء أيضاً على التقارير التي صدرت مؤخراً من الحكومات الدولية للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية.

وناشدت كرستيانا بإرسال رسالة واضحة إلى العالم في كافة الدوائر السياسية والاجتماعية والاقتصادية العليا التي تحمي التنوع البيولوجي مضمونها ان الحفاظ على الطبيعة يوفر البقاء وللرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للجميع وللاجيال القادمة، وكذلك تساهم في التخفيف من آثار تغير المناخ.

وقالت إن الهدف من تعميم التنوع البيولوجي في هذه القطاعات هو تجنب الآثار السلبية أو تقليلها أو تخفيفها مع زيادة الفوائد المحتملة في نفس الوقت، لأن معظم هذه القطاعات من المتوقع أن تنمو بشكل ملحوظ في العقود المقبلة. على سبيل المثال، من المتوقع أن تستثمر البلدان نحو 90 تريليون دولار في البنية التحتية وحوالي 25 تريليون دولار في الطاقة على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة مع تأثيرات كبيرة محتملة على التنوع البيولوجي أو فوائده بالفعل.

وأشارت إلى أن «حلول المناخ الطبيعي» تخفف الاحتباس الحراري بنسبة 66% كما سينظر المؤتمر بالطبع إلى مسألة المناطق المحمية المهمة على البر والبحر، والتدابير الأخرى لتعزيز حفظ التنوع البيولوجي وإدارته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية