افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعات الشق الأفريقي على هامش الإعداد لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة cop14 بمدينة شرم الشيخ، بقاعة المؤتمرات الدولية بحضور طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، مجلس النواب المصري وهارسن نيامبي، رئيس شعبة البيئة وتغير المناخ والمياه وإدارة الأراضي في الاتحاد الأفريقي.
فرانك تورياتونغا، نائب المدير، مكتب أفريقيا في برنامج الأمم المتحدة للبيئة وكريستيانا باسكا بالمر، الأمينة التنفيذية للاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي كذلك مونيك باربوت، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وباتريسيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وناوكو إيشي، الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة وزراء البيئة الأفارقة والجهات المعنية وخبراء البيئة والتنوع البيولوجي بمصر والعالم.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مصر بدأت الاستعداد لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي لاستضافته بمدينة شرم الشيخ منذ عامين، مؤكدة أن أولوية الاجتماع هي القضايا والمشاكل الإفريقية، لذا فقد تم عقد مجموعة من الاجتماعات والمناقشات،لتوضيح الاحتياجات والأولويات التي لابد أن تعمل عليها الدول في القارة الأفريقية، لطرحها في مؤتمر الأطراف.
وأضافت «فؤاد» أن «مصر ستقوم بكل المجهودات لوضع القضايا الأفريقية ضمن أولويات مؤتمر الأطراف، خلال فترة رئاستها التي تستمر لمدة عامين، كما سيتم العمل معًا كأخوة، من أجل رفاهية وحماية البيئة في أفريقيا والعالم»، مؤكدة أن «مصر تعمل على توحيد وتبنى كل المقاربات الأفريقية حول تدهور الأراضي وتغير المناخ، من أجل حماية التنوع البيولوجي في القارة».