شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الثلاثاء، ممثلاً عنها الدكتور أحمد كمالي نائب الوزيرة لشئون التخطيط، بالمؤتمر الإقليمي الإفريقي السنوي لشبكة «إتش إل بي» الدولية للشرق الأوسط وأفريقيا تحت عنوان «نحو أفريقيا متكاملة: معاً نستطيع تحقيق الحلم» والمنعقد بالقاهرة في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الجاري.
أخبار متعلقة
يهدف المؤتمر لهذا العام إلى تقوية العلاقات بين الشركات الأعضاء في المنطقة والاتفاق على خطة عمل موحدة للعام المقبل فضلاً عن مناقشة القضايا الحيوية الراهنة والتي تخص إفريقيا حيث يشارك بمنتدى العام الحالي حوالي 30 من رؤساء مجالس إدارة ومديرون رفيعو المستوي من شركات «اتش ال بي» بإفريقيا و18 دولة من منطقة الشرق الأوسط إلى جانب مشاركة رؤساء وممثلي المكتب التنفيذي للشركة من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جانبه استعرض «كمالي» عدداً من مؤشرات الاستثمارات الأفريقية حيث قدم نائب الوزيرة عرضاً تقديمياً بعنوان «أفريقيا في سياق عالمي» يتناول خلاله عرض لبعض المؤشرات الاقتصادية للقارة وأشار كمالي أن المؤتمر يأتي بدورته الحالية في توقيت هام لمصر بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي نحو تقوية الروابط بين مصر وأفريقيا وذلك في ظل الاهتمام المتزايد بأفريقيا كمركز للاستثمارات والأعمال الدولية فضلاً عن توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية بالإضافة إلى رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في 2019.
وتأتي استضافة القاهرة لمؤتمر مجموعة «إتش إل بي» مصر لهذا العام تماشيًا مع جهود الدولة للتعاون والتكامل مع البلدان الأفريقية، والتي توجت بتولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019، وما يبذل من جهود في توقيع وتفعيل الاتفاقيات التجارية مع الدول الأفريقية، والخطوات الطموحة لكافة الوزارات على الصعيد الإفريقي لتنفيذ استراتيجية مصر 2030.
كانت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري قد أكدت على اعتزاز مصر بانتمائها للقارة الإفريقية مشيرة إلى الدور الذي تتخذه مصر باعتبارها في قلب القارة لتحفيز جهود واستثمارات الدول الشقيقة وتحقيق التعاون والترابط المتكامل موضحة أن استضافة مصر لمنتدى «أفريقيا 2018» خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء من مختلف الدول الإفريقية يأتي بهدف تحفيز الاستثمار في القارة الأفريقية وذلك في إطار التعاون المشترك للدول الأفريقية في تنفيذ رؤية 2063.
