قال الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، «لم أتخيل يوما أن أقف هنا لأنعى الأنبا بيشوي، فقد كان عالما جليلا ولاهوتيا عظيما، وقد كان لديه كثير من الأصدقاء والمتابعين تاركا لنا كثير من التفاسير والعظات، والكتب العديدة في تفاسير الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد».
جاء ذلك خلال حفل تأبين الأنبا بيشوي في ذكرى الأربعين بالكنيسة الكبرى بدير القديسة دميانة ببلقاس، بحضور البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولفيف من قيادات الكنيسة والشخصيات العامة .
وأضاف «شاروبيم»: «أنا كنت متابع جيد للأنبا بيشوى من خلال برامجه التلفزيونية، ولم ألتق به إلا عندما اصبحت محافظا وحضر لتهنئتي بالمنصب وقدم لي لوحة يدوية لرحلة العائلة المقدسة، واتفقنا على اللقاء في رحاب القديسة دميانه وللأسف لم نلتقي من بعدها، ولكن حتما سنلتقي في السماء.
وقال الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية، إن الأديان السماوية كلها ربانية المصدر، وسماحة الاديان تدعونا إلى المحبة والوفاء، وكنا نلتقي هنا مع الانبا بيشوى لنؤكد وحدة الاديان والتي تنبذ العنف والإرهاب.