x

«محرز» ومحافظ الدقهلية يفتتحان موسم الصيد بالمجمع السمكي بالمنزلة

الخميس 08-11-2018 16:26 | كتب: متولي سالم |
زيارة منى محرز لمركز التلقيح الصناعي والتحسين الوراثي بالعباسية - صورة أرشيفية زيارة منى محرز لمركز التلقيح الصناعي والتحسين الوراثي بالعباسية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

افتتحت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، الخميس، موسم الصيد بمزرعة المنزلة السمكية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية إحدى هيئات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والتي تقع بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية.

وأكدت نائب وزير الزراعة أن هناك سعيا دائما لتطوير الإنتاج السمكي في مصر، بما يساهم في زيادة المعروض من الأسماك، وتقليل الاستيراد، مشيرة إلى سياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في رفع كفاءة وتطوير المزارع السمكية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية تشمل التحول من النظام المفتوح إلى شبه المكثف، والتوسع الرأسي لزيادة الإنتاج، وتحقيق أقصى إنتاجية ممكنة من وحدة الأرض والمياه بما يساهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تحقيق تنمية للثروة السمكية في مصر، بالإضافة إلى تطوير مصنع الأعلاف بالمنزلة لزيادة الإنتاجية من الأعلاف التقليدية، وكذلك توفير أعلاف بتقنيات جديدة لاحتياجات المزرعة والمزارع الأخرى.

واتفقت نائب وزير الزراعة ومحافظ الدقهلية على تخصيص نسبة من إنتاج مزرعة المنزلة لمحافظة الدقهلية، بحيث يتم طرحها في منافذ المحافظة للمواطنين بأسعار مخفضة، حتى يشعر المواطن بالتنمية الحقيقية على أرض المحافظة، والاستفادة من الموارد المتاحة، لافتة إلى أن الحكومة حريصة على تحقيق تنمية شاملة في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضحت «نائب الوزير» أن مزرعة المنزلة تقع ضمن المجمع السمكي بالمنزلة والذي يحتوي على مفرخ سمكي ومصنع لإنتاج أعلاف الأسماك ومركز تدريبي، مؤكدة أهمية الحد من السلاسل الوسيطة، للمساهمة في خفض الأسعار، وشعور المواطن بالتنمية الشاملة، لافتة أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل النهوض بالإنتاج وتحقيق التنمية في كافة المجالات.

من جانبه، قال أيمن عمار رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، إن مزرعة المنزلة تقع على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 1000 فدان، والمساحة المائية لها حوالي 600 فدان، وتنتج المزرعة أسماك البلطي، العائلة البورية، المبروك، والقراميط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية