أعرب أحمد أبوالغیط، الأمین العام لجامعة الدول العربیة، عن ترحیبه بما جاء في الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، عاھل المملكة المغربیة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعین للمسیرة الخضراء،من دعوة لاستحداث آلیة سیاسیة مشتركة للحوار المباشر بین المغرب والجزائر، العالقة فیما بینھما. بھدف تجاوز أیة خلافات بین البلدین العربیین الشقیقین، والنظر في القضایا الثنائیة.
واعتبر الأمین العام أن تلك الدعوة الھامة تمكن من فتح أفق جدید في العلاقات الثنائیة بین البلدین وبما یفتح الباب أمام تحسین الأجواء على مستوى اتحاد المغرب
والصحراء وبالذات لمواجھة مخاطر الإرھاب والجریمة المنظمة. العربي، ویسھم في تدعیم التعاون في كل من منطقة شمال أفریقیا ومنطقة الساحل ومن جانبه قال السفیر محمود عفیفي، المتحدث الرسمي باسم الأمین العام، أن أبوالغیط حرص في ھذا الإطار على التأكید على أھمیة الدور الذي تلعبھ كلا الدولتین
العربیتین في إطار منظومة العمل العربي المشترك في العدید من المجالات، الأمر الذي یحتم التعاطي بإیجابیة مع الأطروحات الرامیة لتقریب الرؤى بینھما تجاه الموضوعات الخلافیة، خاصة في ظل تجاورھما الجغرافي ومواجھة كلیھما لتحدیات مشتركة عدیدة ھامة على رأسھا خطر الإرھاب.