x

أحمد أبو الغيط متحدثًا رئيسيًا في مؤتمر «الاستثمار في المستقبل» في الشارقة

الخميس 18-10-2018 14:49 | كتب: أحمد النجار |
أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية تصوير : آخرون

يستضيف مؤتمر «الاستثمار في المستقبل» الذي ينطلق بدورته الثالثة يومي 24 و25 أكتوبر الجاري تحت شعار «الشباب: تحديات الأزمات وفرص التنمية»، أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، متحدثاً رسمياً في اليوم الأول من المؤتمر.

ويهدف المؤتمر من خلال استضافة أبوالغيط إلى إثراء المناقشات التي تتناول واقع الشباب، نظراً لخبرته الطويلة في هذا الشأن، إلى جانب توصياته بالتركيز على تنمية مهارات التّفكير الإبداعيّ وحلّ المشكلات والقدرة على القيادة والتّعلّم مدى الحياة، باعتبارها مهارات المستقبل التي ينبغي العمل على إكسابها للنّاشئة.

ويجمع المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة «القلب الكبير» المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، بالشراكة مع عدد من منظمات الأمم المتحدة، ومؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وعدد من ممثلي الحكومات، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والإعلاميين والخبراء الدوليين، والمنظمات الشبابية بهدف إلقاء الضوء على جملةٍ من القضايا التنموية الرئيسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستعراض مجموعة من السياسات والمنهجيات الإبداعية الفاعلة للتعامل معها، بمشاركة قادة الفكر وصنّاع القرار.

رؤية لعلاقة صحية بين الأجيال

وقد أكد أبوالغيط في أكثر من مناسبة على إيمانه بقوة المجتمع العربي وقدرة شبابه على تخطي التحديات، وذكر في كلمة له أمام الدورة 41 لمجلس وزراء الشباب العرب، أنه لا يمكن أن يتقدم مجتمع من المجتمعات أو تنهض أمة من الأمم من دون حد أدنى من العلاقة الصحية بين الأجيال، واعتبر أن تلك العلاقة وحدها هي التي تضمن أن يزاوج المجتمع بين ما لدى الشباب من روح جديدة وأفكار إبداعية من ناحية، وما يحمله الجيل الأكبر من خبرة متراكمة من جانب آخر، وأشار إلى أن هذه المزاوجة هي ما تنتج التوازن الضروري لارتقاء المجتمعات بصورة مطردة، وفي الاتجاه السليم.

كما أشار أبوالغيط في المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي «تحديات الفوضى وصناعة الاستقرار»، الذي عقد في شهر إبريل الماضي في دولة الإمارات إلى أن البديل لعدم إعداد الشباب هو تركهم كفريسة لتقسيم جديد للعمل على المستوى العالمي لا يحصلون بمقتضاه سوى على الوظائف الدنيا والأعمال ذات القيمة المنخفضة.

وشغل أبوالغيط منصب وزير خارجية جمهورية مصر العربية بين عامي 2004 و2011، حيث ساهم في بناء علاقات وطيدة مع هيئة الأمم المتحدة من خلال مشاركاته المتكررة في البعثات الرسمية إليها، كما شغل منصب ممثل مصر لدى الأمم المتحدة بين 1999-2004.

ويناقش مؤتمر الاستثمار في المستقبل قضايا التنمية المستدامة للشباب في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في المناطق التي تعاني من الأزمات والنزاعات والحروب والكوارث، بالإضافة إلى أهمية الدور التنموي في حماية مستقبلهم ومستقبل دولهم، وتجنيبهم الانسياق في مسارات تطرفية، حيث سيطرح المشاركون العديد من التحديات والفرص بهدف الخروج بخارطة عمل دولية من الشارقة للاستثمار الفاعل في مستقبل شباب العالم.

وتدعو اللجنة الراغبين في حضور المؤتمر للتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني التابع للمؤتمر http://iifmena.org/ ليكونوا جزءاً فاعلاً ومؤثراً في قضية مناصرة الشباب ودعم تطلعاتهم، ومساندة أحلامهم، ومشاركة الحضور بآرائهم ومقترحاتهم، بهدف الوصول إلى حلول عملية، تسهم في توظيف طاقات الشباب في عملية النمو الذي تسعى إليه المجتمعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية