x

«العامة للاستعلامات»: اهتمام دولي بحديث الرئيس عن حرية الاعتقاد وبناء الكنائس

الإثنين 05-11-2018 13:44 | كتب: محمد سيد طه |
مشاركة الرئيس السيسي في جلسة «مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستعبد مستخدميها» بمنتدى شباب العالم مشاركة الرئيس السيسي في جلسة «مواقع التواصل الاجتماعي تنقذ أم تستعبد مستخدميها» بمنتدى شباب العالم تصوير : آخرون

قالت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان لها اهتمت وسائل الإعلام الدولى بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى حول اهتمام مصر ببناء الكنائس في كل المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث جاء في الإعلام العربي، ذكر «موقع الخليج الجديد» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تطرق، خلال فعاليات منتدى شباب العالم للحديث عن ضرورة وجود رؤية مبنية على قيم ومبادىء وقناعات لقيادات الدول فيما يخص التعامل مع مواطنيها دون تميز ولا تمييز بين إمرأة ورجل، ولا تمييز بين دين ودين فالكل سوا.

وقال السيسي في كلمته «هذا ليس كلام فقط بل من الضروري أن تتحول إلى سياسات وآليات عمل مستقرة، وأن يكون لها الاستدامة ولا تنتهي بانتهاء أو رحيل شخص ما»، وأضاف «إحنا عندنا قوانين بقيت 150 سنة تنظم بناء الكنائس، ولكن إقرارنا مؤخراً قانون البناء الموحد حتى نقر الاستقرار في المجتمع. وأكمل حديثه قائلاً»الدولة أصبحت معنية أن تبني في كل مجتمع جديد الكنائس، فالمواطنين لهم حق في العبادة كما يعبدالجميع، ولو احنا عندنا ديانات أخرى كنا سنبني لهم دور العبادة، ولو كان في يهود هنبنى لأن ده حق المواطن أن يعبدما يشاء أو لا يعبدنحن لا نتدخل في هذا الموضوع.«

وفي الإعلام البريطانى، نقلت شبكة «بى بى سى عربي» عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قوله «إن هناك دولاً لم يسمها ترى أن من مصلحتها أن تستمر الصراعات في بعض دول المنطقة»، جاء ذلك في مداخلة للرئيس السيسي خلال إحدى جلسات منتدى الشباب الدولي

وأشار الشبكة ان الرئيس السيسي قال أنه عندما يسقط أي مصري في حادث «إرهابي» أيا كانت ديانته فإن «هذا الأمر يؤلمنا ويؤلم الشعب المصري أجمع،» في إشارة إلى استهداف حافلات تقل أقباطا في صعيد مصر قبل يومين والذي قتل على إثره ثمانية أقباط وأصيب 17 آخرين.

وأضاف الرئيس السيسي «أن الدولة مهتمة ببناء الكنائس في كل المجتمعات العمرانية الجديدة، لأن المسيحيين لهم حق العبادة ولو وجد ديانات أخرى كنا سنبني لهم دور عبادة، حيث إن مصر تتعامل مع مواطنيها دون أي تمييز».

وجدد السيسي مطالبته «بتصحيح وتصويب الخطاب الديني باعتباره أحد المطالب الضرورية التي يحتاج لها العالم الإسلامي حاليا»، مشيرا إلى أن ما كان صالحا منذ أكثر من ألف سنة مضت، لا يجب أن يكون صالحا في الوقت الحالي، على حد قوله.

اما الإعلام الروسى فقد ذكرت وكالة «سبوتنيك الروسية» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال- في تصريحاته خلال ثاني أيام منتدى شباب العالم إن الدولة المصرية مهتمة ببناء كنائس للأقباط في كل المجتمعات العمرانية، والمجتمعات العمرانية الجديدة على وجه الخصوص، وتابع الرئيس السيسى قائلاً «لو كان لدينا يهود في مصر، كنا سنبني لهم دور عبادة، لا يوجد لدينا مشكلة يعبدأو لا يعبد».

وتابع «السيسى» «الدولة لا تميز بين أبنائها على أساس الدين أو العرق، بل تتعامل مع جميع المواطنين بمبدأ المواطنة»، مضيفاً «لا يوجد في مصر أي تمييز بناء على الدين، نحن نقول فقط الشخص مصري، لا مسلم أو مسيحي، وعندما يسقط مصري، هو ألم يؤلمنا ويؤلم كل المصريين».

وفي الإعلام الفرنسى تحت عنوان «السيسي» مصر تقوم على «المواطنة» والشعب أعلن رفضه التطرف والتمييز«أبرز موقع»مركز دراسات الشرق الأوسط«بباريس كلمة الرئيس في ثانى أيام المنتدى، الذي استهلها بالتأكيد على قيام الدولة المصرية على مبدأ المواطنة.

وأضاف الموقع أن السيسى تطرق إلى تجربة الشعب المصرى في ثورة 30 يونيو ضد جماعة الإخوان، قائلاً «إن الشعب أعلن من خلالها رفضه للتطرف والتمييز، منتقدًا تعاطى الحكومات السابقة مع مسألة المواطنة والمساواة بين المواطنين.»

وفي الإعلام الآسيوى نشر موقع «weekblitz.net» الذي يبث من بنجلاديش تقريراً تحت عنوان «أخبار سارة للمسيحيين في مصر» جاء فيه أنه منذ أسابيع فقط بلغ عدد المباني الكنسية غير المرخصة التي منحت ترخيصا رسميًا في مصر ذات الأغلبية المسلمة 220، وذلك بموجب قانون صدر منذ عامين يزيل العقبات التي كانت تعترض أعمال بناء الكنائس.

أضاف التقرير رغم ذلك تنتظر 3700 كنيسة التسجيل الرسمي على مدار عامين أي منذ صدور القانوني التاريخي الذي ازاح القيود قديمة الأزل عن دور العبادة المسيحية، لكن تقارير صندوق بارناباس أفاد بأنه تم ترخيص 120 مبنى كنسي آخر، مما يشير إلى أن الأزمة زالت.

أوضح التقرير أن القانون ينقل سلطة الموافقة على تصاريح بناء وترميم الكنائس من أجهزة الأمن المصرية إلى المحافظين، ورغم ذلك فأن الدولة لا تزال تعطي الأفضلية لبناء المساجد، لكن القادة المسيحيون يرون القانون خطوة في الاتجاه الصحيح.

أشار برناباس إلى أن مباني الكنائس في جميع أنحاء مصر قد دمرت في موجة من العنف أعقبت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي المدعوم من قبل جماعة الإخوان المسلمين في عام 2013.

وقالت الجماعة المسيحية الدولية «على الرغم من أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد دفع بتدابير لتقنين الكنائس القائمة، فإن الموافقات كانت بطيئة»، ولاحظ بارناباس أن بعض الكنائس التي حصلت على موافقة رسمية أو تنتظر الموافقة ما زالت تواجه معارضة محلية عنيفة من الأهالي، وهذا يحدث رغم استخدام هذه المباني للتجمعات والصلاة منذ سنوات.

أضاف التقرير يشكل المسيحيون المصريون أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، ويقدرون بحوالي 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 90 مليون نسمة.

نقل موقع «manchikoni.com» اليابانى تعليق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الحادث الإرهابي الذي أصاب المواطنين المسيحيين الأسبوع الماضي قائلا «أنه أثر على جميع المصريين» وذلك في كلمته اليوم خلال جلسة «دور قادة العالم في البناء والحفاظ على السلام».

وأضاف «أن مصر لا تميز بين مواطنيها، وسقوط أي مصري يؤذي جميع المصريين»

أشار السيسي إلى بناء الكنائس والمساجد في المجتمعات الجديدة وفقا لقوانين البناء، مؤكداً ضرورة تصحيح الخطاب الديني باعتباره أحد أهم متطلبات التغيير.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية