x

«إسحاق»: تدربنا فى «كفاية» على التغيير السلمى و«التمويل بالأجندات»

الخميس 15-12-2011 16:39 | كتب: فاطمة زيدان |

فى برنامج «مصر الجديدة» للإعلامى معتز الدمرداش على قناة «الحياة» قال جورج إسحاق، الناشط السياسى، منسق حركة كفاية السابق، إن التمويل الأجنبى غير مقبول إذا كانت هناك أجندة مطلوب تنفيذها، لافتاً إلى أن كل تحركات الشباب مثل 6 أبريل وغيرها تحركات وطنية خالصة.

وتساءل إسحاق: ما المانع أن يتدرب الشباب على التغيير السلمى؟ استفدنا من تجارب الآخرين وإننا فى بداية تأسيسنا لحركة «كفاية» تعلمنا من النشطاء كيفية التدريب على التغيير السلمى وممارسة العمل الديمقراطى، لكن الأزمة فى الأجندات الخارجية طالما الجميع يعمل للمصلحة الوطنية الخالصة.

فيما قال الدكتور حسام عيسى، الخبير القانونى: إن الدولة المصرية كانت «بتاخد» فلوس من الخارج من خمسين سنة واسألوا حسين سالم. وأضاف: «لا يوجد إنسان ياخد فلوس علشان يموت، مستحيل إن الثوار يعملوا كده، فالمعتصمون والمتظاهرون ضحوا بحياتهم من أجل الثورة المصرية والتغيير السلمى وإسقاط النظام السابق، دون مقابل ولا يستطيع أحد أن يقول إن هناك شخصاً من الممكن أن يتقاضى أموالاً مقابل ذلك، وما يثار فى هذا الخصوص مجرد شائعات وأقوال مرسلة لخدمة مصالح معينة».

وفى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة» قال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى: «إنه إذا فكرنا فى إجراء الانتخابات البرلمانية بشكل سليم بنسبة 100% فلن تجرى انتخابات»، موضحاً أن عمل دعاية أمام اللجان ومخالفة وقعت فيها جميع الأحزاب. وانتقد عفيفى القول بإن الكتلة واليساريين تجمعوا ضد الإسلاميين، مشيرا إلى أن قول ذلك يجعل الشعب يصوت لصالح الإسلاميين. وشدد على أهمية وجود تنسيق بين الإخوان والسلفيين فى البرلمان المقبل، لافتاً إلى أن المسلمين هم الذين يحتاجون إلى طمأنة فى الفترة المقبلة.

وقال حسام الخولى، رئيس غرفة العمليات بحزب الوفد: «إنه لا توجد أى شكوى ضد حزب الوفد فى المرحلة الأولى من الانتخابات»، موضحا أن الحزب يفتخر بأن أول مسيحية فى البرلمان من الوفد.

وشهد البرنامج اتهامات متبادلة بين حزب الحرية والعدالة، وحزب المصريين الأحرار، أحد أحزاب الكتلة المصرية، وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة: «إن الحزب رصد بعض التجاوزات من توجيه أحزاب للناخبين للتصويت لهم مثل الكتلة المصرية، وتم تحرير محاضر بذلك».

وأضاف: «إن الحزب رصد اعتراض أحد القضاة لتصويت الناخبين للحرية والعدالة، وقيام الكتلة المصرية بعمل دعاية انتخابية أمام اللجان»، مشدداً على أن الحزب يرفض تسويد البطاقات له أو ضده.

مشيراً إلى أنه رصد فى بعض الأماكن توجيه الكنيسة الأقباط للتصويت لصالح الكتلة، لافتاً إلى أنه ليس هناك خلاف حول الدستور بما فيه مدنية الحكم، مؤكداً أن البرلمان لن يضع الدستور، ولكن كل ما يفعله هو اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور.

وقال أحمد خيرى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار: «إن هناك ممارسات فردية حدثت من الحرية والعدالة أثناء العملية الانتخابية، وهناك قضاة وجهوا الناخبين لصالح التصويت لحزب الإخوان».

وأضاف: «ليس هناك أى توجيه من الكنيسة للأقباط للتصويت للكتلة»، مطالباً بتجاوز هذه النقطة، مشدداً على أن طبيعة المجتمع المصرى لن يستطيع أحد تغييرها، مشيرا إلى أن الأفضل لمصر فى المرحلة المقبلة هو النظام المختلط بين الرئاسى والبرلمانى.

وقال الدكتور أحمد شكرى، عضو المجلس الرئاسى لحزب العدل: «إن هناك تجاوزات لأحزاب رصدها حزب العدل فى المرحلة الثانية من الانتخابات من حزبى الحرية والعدالة والمواطن المصرى بعمل خيم للدعاية أمام اللجان»، مشيراً إلى أن السلاح المعهود ضد أى حزب ليس إسلامياً أنه ضد الدين.

وقالت منى عزت، رئيسة غرفة العمليات بتحالف الثورة مستمرة: «إن التجاوزات كانت أقل فى المرحلة الثانية من الأولى، لكن مازالت الدعاية التى يقوم بها حزب الحرية والعدالة أمام اللجان مستمرة»، مشيرة إلى أن أحد القضاة وجه الناخبين للتصويت لصالح قائمة الحرية والعدالة فى الشرقية.

وأكد الفنان محمد صبحى للإعلامى خيرى رمضان فى الاستوديو التحليلى «مصر تنتخب» على قناة«CBC» فى مداخلة هاتفية مع الاعلامى خيرى رمضان أنه رغم مرضه ووضعه «ضمادة على عينه» خرج للإدلاء بصوته والذى دفعه لذلك فرحته الشديدة لوعى الناس بأهمية هذه الانتخابات.

وأضاف: «أنا عندى 63 سنة وعمرى فى حياتى ما نزلت انتخابات، وكنت أقول أنا لا أحترم نفسى لو نزلت انتخابات، أما فى هذه المرة فأنا لا أحترم نفسى لو منزلتش انتخابات، المسألة لم يعد فيها حجة كل شعب يستحق حكامه.. والنهارده بأقول كل شعب يستحق اختياره». وقال: «أنا بأضحك لما بيقولوا الحقوا فى دعاية انتخابية داخل أو خارج اللجان، لأن الاختيار محسوم عند كل واحد، والكثير منا اتلبخ فى حكاية الإعلام اللى خوف الناس من الإسلاميين أو الليبراليين»، وأنا مبهور مما رأيته فى اللجنة اللى كنت فيها وأنا فرحان وأنا واقف فى الطابور، برغم إننى عضوا فى مجلس حقوق الإنسان ولى الحق أن أدخل اللجان، إلا أننى فضلت أن أقف فى الطابور، وأحيى الجيش والشرطة على الانضباط وحسن التعامل». وأضاف: دماء الشهداء وآلام المصابين المصريين الذين دفعوا أرواحهم ثمن التغيير والديمقراطية والحرية لم تذهب هدرا، وأيضا أنا كمواطن أول مرة يذهب للانتخابات من أجل ألا يأتى ديكتاتور مكان ديكتاتور آخر، لن نقبل هذا، فالديمقراطية: ليست قهر الأغلبية للأقلية. وسأحترم أى تيار وأحترم اختيار هذا الشعب، وهو يستحق بشرط ألا أواجه ديكتاتور أكثر قسوة من الديكتاتور السابق. وأنا فرحان إن ربنا أعطانى العمر وأقف أمام هذا المشهد وأختار بجد، وفرحان لوجود تيارات كثيرة.

وأوضح: «وأتمنى إن جلسات مجلس الشعب لا تناقش المايوه والشاطئ والخمر والربا إحنا شعب بيعشق الأخلاق والأخلاق مستمدة من الأديان، ولا نريد من يعلمنا ديننا ولا أخلاقنا، ولكن يدعو للأخلاق والفضيلة، نريد ألا نناقش تفاهات.. ونتمنى أن نعود أمة عربية إسلامية مسيحية، نحن مصريون، ونتمنى أن نشيل اللى بين القوسين (إخوانى أو سلفى أو يسارى أو ليبرالى) أتمنى أن نحذف ما بين الأقواس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية