اعتبر عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، المرشح المحتمل للرئاسة، في فيينا، أن «التغيير يجب أن يطال كل بلدان الشرق الأوسط بعد الربيع العربي، بما في ذلك إسرائيل».
وقال موسى، خلال ندوة حول العلاقات الدولية، نظمها المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية: «نشهد تغييرا تاريخيا وجديا»، مضيفا أن «العالم العربي لن يكون كما قبل بعد اليوم، فالأحداث الحالية تفتح الطريق أمام نظام إقليمي جديد».
وقال إنه «على حكومة إسرائيل أن تتغير أيضا على شاكلة التحولات في العالم العربي».
وأشار إلى أن «التغيير يحصل من موريتانيا إلى دول الخليج، ولن يكون أي بلد بمنأى عن التغيير، حتى في سوريا واليمن، إنها مسألة وقت».