x

بارقة أمل ولكن

الأحد 04-11-2018 22:47 | كتب: اخبار |

بارقة أمل وتفاؤل شعرت بها بانطلاق العديد من حملات التوعية والشفاء تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فبدأت بحملة «قادرون باختلاف» التى أطلقها وزير التربية والتعليم لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، فى المنتدى الأول لهم الذى عقد بشرم الشيخ، والتى تعكس إيمان الرئيس بهم وبحقوقهم التى يجب أن يحصلوا عليها، مثلهم مثل الأسوياء. أيضا حملة «100 مليون صحة» التى يحاول من خلالها القضاء على مرض «فيروس سى» وأن تكون مصر خالية من هذا المرض، ولكننى رغم السعادة بتلك الحملات، إلا أننى أشعر بالحزن كلما مررت على أحد المقاهى فى فترة الصباح، وأرى هناك الشباب الكسول المتراخى الذى يعرف كل ذلك، وعلى وعى ودراية لما يحدث حوله، ومع ذلك لا يتحرك ولا يسعى للرزق أبدا. ومن ناحية أخرى أرى الجماعات التى تقتل وتخرب وتدمر لنا أحلامنا فلماذا؟ ما الذى تريدونه أكثر من ذلك فهل يعقل أن نرى الشباب ذوى القدرات الخارقة، كما أطلق عليهم البعض يفعلون كل ما فى وسعهم خائفين على بلدهم الحبيب، وأنتم أيها الأسوياء تجلسون وتشاهدون من بعيد فقط؟ فتحركوا وكفاكم كسلا.

ياسمين مجدى عبده

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية