■ مع تولى البابا تواضروس الثانى كرسى البابوية تغيرت نظرة الكنيسة تجاه المقاطعة التامة لزيارة القدس، رغم قرار المجمع المقدس فى مارس1980 بمنع سفر المسيحيين إلى الأراضى المقدسة، فعندما توفى مطران القدس إبراهام فى نوفمبر 2015 أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية أن البابا تواضروس قرر السفر بنفسه ليرأس وفد الكنيسة فى الصلاة على المطران إبراهام، كانت الزيارة مقصورة على صلاة الجنازة فقط، ولكنها أحدثت ردود أفعال متباينة!!.
■ رغم إعلان الكنيسة التزامها بقرار المجمع المقدس وتعليمات البابا شنودة إلا أنها لا تتخذ أى عقوبات تجاه من يخالفون القرار، مما جعل بضعة آلاف من الأقباط يترددون على القدس فى السنوات الأخيرة، وقيل إن البابا تواضروس سمح لكبار السن من المسيحيين بالسفر إلى القدس، وهو أمر من وجهة نظرى محمود، ويصحح قرارا استمر عقودا، وحرم الكثيرين من التبرك بتلك الأماكن المقدسة!!.
■ أما حكم المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق بأحقية المسيحيين فى إجازة شهر بأجر كامل لزيارة بيت المقدس، أسوة بمعاملة المسلمين عند الحج، فهو قرار تاريخى نرفع له القبعة، وللحديث بقية.