د. مصطفى مدبولى.. رئيس الوزراء
■ سعد سيد عبداللطيف حسن، وعنوانه، 4 شارع عزت حداد، المتفرع من شارع المنشية، الطوابق، فيصل. منذ ست سنوات وهو يعانى من انزلاق غضروفى قطنى بين الفقرات الثالثة والرابعة والخامسة والأولى، مع ضيق فى القناة الشوكية. أجرى جراحتان، كلتاهما على نفقة الدولة، لكن لم يُكتب لهما النجاح. فالأولى عام 2015 بمستشفى الحسين الجامعى، والمفترض أنه تمت إزالة الغضروف، وتثبيت الفقرات بعدد أربعة مسامير وشريحتين، لكن الألم لم يفارقه، فعمل أشعة رنين تبين من خلالها أنه لم يتم تركيب أى شرائح ولا مسامير، كما أخبروه فى الأشعة. فأجرى الجراحة الثانية عام 2016، بمستشفى قصر العينى، وتم تثبيت الفقرة الرابعة والخامسة فقط، لكن أيضا لم ينته الألم، وظل مترددا على العيادات الخارجية حتى الآن. وأصبح طريح الفراش، رغم أن عمره 50 عاما تقريبا. وكل أمله أن يجرى الجراحة فى أى مستشفى يتبع القوات المسلحة، أو مستشفى خاص، كما نصحه الطبيب المعالج له، حتى يتمكن من الحركة والعودة إلى العمل وكسب الرزق مرة أخرى. فهو متزوج ولديه طفلان، وليس لهما أى مصدر للدخل، سوى بعض المساعدات من أهل الخير.
الحالة المصرية
الحالة المصرية اليوم هى حالة من صعوبة فى التأقلم مع ارتفاع الأسعار. . كلنا ندرك أن كل مشاكلنا هى مشاكل اقتصادية بالدرجة الأولى، ونعرف جيداً أننا لا نعمل بما فيه الكفاية لزيادة الإنتاج، والخروج من الأزمة الاقتصادية. وفى خضم كل ذلك، خرج علينا أحد السفراء السابقين مقترحاً خروج الشعب إلى ميدان التحرير، فى تكرار لثورة 25 يناير!، متصوراً أن الزمن مازال متوقفاً يستوعب تلك الحالة مرة ثانية. إن هذا الحل مرفوض جملة وتفصيلاً من جانب الشعب والسياسيين والمفكرين. وهو يعلم هذا جيداً، ويعلم أن الشعب لا يتحمل تكرار أخطاء 25 يناير مرة أخرى. ولا يقبل بوجود شخصيات متماثلة مع مَن تم كشف نواياهم وتآمرهم على مصر، فهل انعدمت الرؤيا وتاه الطريق؟.
عميد بالمعاش/ محمد عبدالسميع عامر مراد