عقب إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الدورة الثانية لمنتدى شباب العالم الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، وبدء فعالياته التي تستمر حتى 6/11/ 2018، ركز الإعلام الدولى في تغطيته لحفل الافتتاح وانطلاق فعالياته على الموضوعات التالية:
** الإعلام العربي:
- وفي وسط حشد من المشاركين الشباب وكبار رجال الدولة في مصر، وعدد من السفراء وممثلي الدول المختلفة، انطلقت الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي تستضيفه للمرة الثانية مدينة شرم السياحية بمحافظة جنوب سيناء، حيث قرر السيسي العام الماضي، أن يعقد المنتدى بشكل سنوي.
- وخلال كلمة الرئيس المصري، أمس، خاطب الفتاة الإيزيدية «نادية مراد» الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام الجاري قائلاً «إن مصر ترفض التمييز والعنصرية، وستطالب العالم بالاعتراف بالجرائم التي نفذتها داعش وكل التنظيمات المتطرفة في العالم.. وأقول لكِ يا نادية: سنجعل أول مطالبة من مصر، ونحن أول من يرفض التطرف والتمييز والعنصرية كما رفضناه سابقاً».
- كانت مراد قد دعت خلال كلمتها إلى «دعم ضحايا الإرهاب والاعتراف بالجرائم والمعاناة التي كابدوها بشكل يساعدهم على التخلص من آثارها والعودة لحياتهم الطبيعية».
- أعاد الرئيس السيسي التذكير بتحرك المصريين إبان «ثورة 30 يونيو 2013» لإسقاط حكم الرئيس الأسبق المنتمي إلى جماعة الإخوان محمد مرسي، وقال إن «المصريين تحركوا سابقاً بالملايين حتى يقولوا (لا) للتمييز الديني».
- وخلال جلسة الافتتاح تحدثت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب «جياثما ويكراماناياكي» مشيدة بالمنتدى وهدفه الذي يتمثل في «لقاء شباب العالم من الجنسيات المختلفة للتحاور والتشاور وتبادل الخبرات والأفكار».
- أشارت «ويكراماناياكي» إلى أن «مثل هذه المناقشات تسهم في نقل أفكار الشباب إلى زعماء العالم، وتفتح لهم المجال أمام مشاركتهم في المشروعات التنموية؛ بما يسهم في تطوير الحياة للشعوب»، مؤكدة أن «أفكار الشباب لن يكون لها وقع دون المشاركة الفاعلة في مثل هذه المنتديات والمنصات العالمية، وأن الفرصة متاحة الآن لمشاركة الشباب في بناء مجتمعاتهم والرقي بها».
- وقالت إن «شباب اليوم يمكن أن يسهم في تغيير وتطوير بلدانهم من خلال المشاركة في المشروعات وتبادل الخبرات»، مشيرةً إلى أن «بيان الأمم المتحدة بشأن المرأة حرص على عدم التمييز بين الرجل والمرأة، وإتاحة الفرصة أمام الجميع»، ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة «أنطونيو جوتيريش» أطلق أخيراً استراتيجية الأمم المتحدة للشباب (2030)، مؤكدة أن «أفضل استثمار في أي بلد هو في شبابها.»
- شهد المؤتمر الذي تعتمد جلساته على فكرة مستوحاة من كتاب «الأعمدة السبعة للشخصية المصرية» للمفكر المصري الراحل ميلاد حنا، كلمة لنجل المفكر القبطي الراحل الذي كان معنياً بقضايا المواطنة والتعايش ونبذ التطرف، حيث أوضح الدكتور هاني ميلاد حنا أن والده «اهتم بالمستقبل المشترك لبلاد حوض النيل، وظل مؤمناً بضرورة ربط أواصر القارة الأفريقية بشبكة الطرق والكباري والطاقة الكهربية، فضلاً عن اهتمامه بالأعمدة السبعة للشخصية المصرية، وماهية الشعب المصري والهوية المستمدة من الموروثات الحضارية».
- أكد «هاني» أن «منتدى شباب العالم» يحمل عدة رسائل أولها تذكير الشباب المصري بأنه متعدد الانتماءات، وهذا مصدر فخر واعتزاز له وبه يكون قادراً ومواكباً للتطور، وثانيها يتمثل في التعريف بحضارة وتاريخ الشعب المصري المهتم بمستقبله والساعي لعالم أكثر إنسانية، كما أنه رسالة لشعوب الإقليم المجاور الذي أنهكته الصراعات والانقسامات بسبب محاولة أحد الأطراف فرض قيمه وهويته على الطرف الآخر«.
- أضافت «كونا» أن «محمد الجابري» وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتى صرح بأن المنتدى سيوحد الشباب على التسامح الديني ورفض التطرف، وبأن مشاركة حوالي 5000 شاب من 145 دولة «يشعل شرارة إيجابية أمام الشباب لتنويع الخبرات الثقافية والفكرية وتحقيق النجاح للمنتدى»، وأشار إلى أن القيادة السياسية الكويتية تدعم تماماً وزارة الشباب لتحقيق رؤية عام 2035.
- يعد المنتدى منصة أسسها مجموعة من الشباب للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة، ويتيح للشباب المشاركين فرصة التواصل مع كبار صانعي القرار والمفكرين حول العالم للتحاور حول قضايا دولية وعالمية، تركز هذا العام على السلام والإبداع والتنمية.
- وفي الكلمة المقتضبة للرئيس السيسي، والتي أعلن فيها افتتاح أعمال المنتدى، رحب بالحضور والشباب المشاركين، وأشار إلى أن مصر والعالم يرفضون التطرف والإرهاب والتمييز، لافتاً إلى الجهود التي تقوم بها مصر في محاربة التنظيمات المتطرفة، وتضمن حفل الافتتاح كلمات لعدد من الشباب المشاركين يمثلون مختلف الدول، أكدوا فيها ضرورة تحفيز الشباب ودعم طاقاتهم الإبداعية وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة وفي عملية صنع القرار.
- أضافت الصحيفة أن أفكار وموضوعات منتدى شباب العالم الذي يحوي شباباً وزعماء دول ومسؤولين من 145 دولة تدور في فلك الشباب، فمن مستقبل الأمن المائي وتصورات تحقيق السلام، لحاضر الذكاء الصناعي وموقف الهوية من مواقع التواصل الاجتماعي، لدور المساعدات الإنسانية والشراكة الاستراتيجية في التعاون الأورومتوسطي تدور الجلسات والحوارات.
- ذكرت الصحيفة أن الحوار الذي ظل شباب المنطقة العربية يفتقدونه على مر عقود، تارة تحت وطأة ثقافة أفرطت أحياناً في الإبقاء على الكبار وتهميش دور الصغار، وتارة أخرى بسبب دوائر فقر مغلقة أو معضلات متوارثة أو مخططات متعددة الجنسية لإبقاء المنطقة تحت رحمة الصراعات العقائدية والنزاعات السياسية والمنافسات الأيديولوجية يفرض نفسه بقوة في المنطقة.
- المنطقة العربية لم تعد فقط منطقة صراعات أبدية واحتقانات مزمنة، لكنها باتت منطقة شابة بمكوناتها الديموغرافية ومواردها البشرية وأولويات قيادات عدة أثبتت بالحجة والبرهان أن تمكين الشباب صار أولوية فعلية وليس مجرد فعالية على هامش ندوة.
- وقالت مصممة النصب المهندسة «شيماء أبوالخير» إن النصب يهدف لتقديس الإنسان في كل زمان ومكان، فلا يوجد مكان تتجلى فيه الإنسانية بكل معانيها مثل مصر، وأوضحت أنه عمل إنساني تهديه مصر التي اختارت أن يكون طريقها إلى المجد هو طريق النور، إلى العالم كله.
- أضافت البوابة أن الشاب المصري «محمد خيرت» المقيم بأستراليا، تحدث خلال مشاركته في حفل الافتتاح عن تجربة تأسيس موقع «شوارع مصرية»، مؤكداً أنه يستهدف متابعة القضايا الاجتماعية التي تهم الشباب المصري، وموضحاً أن إقامته في أستراليا لم تمنعه من متابعة أخبار مصر وعرضها عبر موقع إلكتروني .
- وخلال أعمال المنتدى، عرض «خيرت» تجربته في الموقع الإلكتروني، منوهاً بأهمية مواقع التواصل الاجتماعي في إحداث التغيير، واستخدام أدوات خاصة بشبكات التواصل الاجتماعي، وقال: «لدينا في الموقع ٣ كتاب إضافة لأدوات خاصة لدعم شبكات التواصل الاجتماعي»، موضحاً أن الموقع لم ينفق دولاراً على الإعلان وأنه يعتمد على بعض المساهمين من الولايات المتحدة الأمريكية.
- في سياق متصل نشرت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس السبت، مجموعة صور من حفل افتتاح منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقالت تعليقا على الصور: «(نقطةُ تلاقٍ) كانت تلك هي الرمزية الجميلة لبلدٍ بحجم مصر، جمع في طياته حضارات عدة، فلم يرفضها ولم تسحقه، بل تأثر بها وأثر فيها، واندمج معها مكونا نسيجاً جميلاً ومتفرداً من الشخصية المصرية.
وأضافت السيدة انتصار: «من افتتاح منتدى شباب العالم، رسالة قوية على أن مصر كانت حاضنة لكل شعوب العالم على مدار التاريخ، وأنها ستظل دائما وأبداً نقطة تلاقٍ ووصل، وفي القلب من كل الدنيا».
- تحت عنوان «رسالة مصر أقوى وأكبر من كل المتأمرين» كتب «وفيق زنداح» مقالاً في موقع وكالة «أمد الفلسطينية للإعلام» قال فيه إن هذا المنتدى الشبابي يبعث برسالة سلام للعالم حول مصر واستقرارها وأمنها وتنميتها، ومدى مساهمة الشباب في بناء الأمن والسلام في مناطق الصراع.
- أضاف الكاتب أن كل ذلك يتطلب نهضة شبابية رياضية شاملة خاصة بعد نجاح مصر بقيادتها الحكيمة في تنظيم العديد من الأنشطة في هذا المجال وفي مقدمتها المؤتمر العالمي للشباب المقام حالياً على أرض مصر للمرة الثانية والذي ينطلق برعاية كريمة من الرئيس السيسي الذي أعطي القدوة للجميع ويتفرغ دائماً لهذا المؤتمر ويحضر أغلب جلساته ويستمع ويناقش بروح الأب وهو الأمر الذي أدي لنجاح المؤتمر عاماً بعد الآخر ليصبح حديث العالم ويحضره كل عام لفيف من الزعماء والقيادات وهو أمر يعطي أفضل انطباع عن مصر وشبابها المتميز الذي انطلق مع الرئيس في كل العالم.
- يؤكد الكاتب أن هذا المؤتمر يعني الكثير ويؤكد الأمن والأمان الذي تشهده مصر ويعطي صورة مشرقة للمستقبل ويؤكد أن مصر بشبابها المتميز قادرة على تجاوز كل الصعاب والوصول للأفضل وأن القادم أفضل بعد تجاوز كل العقبات والعراقيل التي واجهتها خلال سنوات صعبة تحملت خلالها الكثير والكثير وبروح الإصرار والتحدي عبرت وتجاوزت الكثير وبالتالي فالقادم أفضل.
الإعلام البريطانى