نظم المئات من الدعاة وأئمة المساجد مسيرة حاشدة، ظهرالثلاثاء ، انطلقت من مسجد النور بالعباسية إلى المجلس العسكرى، للمطالبة باستقلال الأزهر عن الدولة، واختيار شيخ الأزهر عن طريق الانتخاب حتى يعود الأزهر إلى دوره ومكانته القديمة.
أخبار متعلقة
ردد المتظاهرون هتافات: «الشعب يريد الأزهر مستقل» و«يا مراغى نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح» و«يا مشير يا مشير الأزهر عاوز تحرير» و«ثورة ثورة يا إمام ضد الظلم والطغيان»، و«عاوزين الأزهر زى زمان ضد الظلم والطغيان»، و«الأزهر والجيش إيد واحدة»، و«هى لله هى لله.. لا لمنصب أو لجاه». ورفع الأئمة والدعاة لافتات تدعو إلى استقلال الأزهر مالياً وإدارياً عن الدولة، وإعادة صياغة قانون الأزهر بما يتفق مع استقلاله استقلالاً كاملاً، وعودة هيئة كبار العلماء، وتطوير التعليم الأزهرى، وإعادة أوقاف الأزهر الشريف، وفتح باب الوقف له. وألقى كل من الدكتور عامر باسم، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور حسن عبيدو، الداعية الإسلامى، والشيخ خلف مسعود، المسؤول الإعلامى لائتلاف أئمة المساجد، كلمات اقترحوا فيها أن يقوم شيخ الأزهر بتعيين وكلاء ونواب له لمساعدته فى إدارة شؤون المؤسسة الدينية الواحدة بعد ضم الأوقاف، مطالبين الدعاة والأئمة بالصبر حتى تنفيذ مطالبهم وعودة الأزهر إلى دوره السابق.
وانتقد الدعاة عدم دعوة الأزهر للمشاركة فى الحوار الوطنى، متسائلين: أين رؤية الأزهر فى تحقيق الإصلاح؟ وأعلن المشاركون فى المسيرة دخولهم فى اعتصام مفتوح أمام المجلس العسكرى لحين تنفيذ مطالبهم.
