قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عزل الشيخ سليمان أحمد خيري، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية، من منصبه وتحويله للعمل في قطاع المعاهد الأزهرية.
وصرح مصدر بمشيخة الأزهر لـ«المصري اليوم» بأن الإمام الأكبر قرر كذلك تحويل الشيخ خيري إلى النيابة الإدارية للتحقيق فيما نسب إليه من وقائع، وإبعاده عن عمله وإلحاقه بعمل آخر مناسب لدرجته لحين عرضه على لجنة القيادات وإلحاقه بقطاع المعاهد الأزهرية ويقوم بما يكلف به من أعمال.
من جانبه صرح الشيخ سليمان خيري، لـ«المصري اليوم»، بأن جميع التهم المنسوبة إليه والتي تسببت فى إبعاده عن منصبه «ملفقة لأنني قدت حركة تطهير داخل منطقة القاهرة الأزهرية ضد كل أشكال الفساد».
وأضاف خيرى: أصدر الإمام الأكبر قراره بإبعادي عن منصبى لسببين هما : اتهامى بسرقة شيك صادر من السلطان راشد الأشد (إماراتى الجنسية)، الذى تبرع به للمعاهد إلازهرية، إلا أنه بعد التحقيق معي واستدعاء وكيل أعمال السلطان بالقاهرة اتضحت براءتي وتم حفظ التحقيقات في هذا الموضوع، أما السبب الثاني فهو اتهامي بالتراخي في أداء عملى والمرور على الامتحانات رغم أنني لا أتوانى مطلقاً في أداء واجبي على أكمل وجه.
وأكد الشيخ خيرى أنه كان يمر على المعاهد الأزهرية ولجان الامتحانات وجولاته الميدانية منذ السابعة والنصف صباحاً ويشدد دائماً على ضرورة الانضباط والالتزام في العمل.
وشدد على التزامه وامتثاله التام لقرار شيخ الأزهر بإبعاده عن منصبه وأنه على أتم استعداد للتحقيق معه في أي اتهام ينسب إليه.
يأتي قرار شيخ الأزهر في الوقت الذي تستعد فيه المناطق الأزهرية لبدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، ما أحدث ارتباكاً شديداً في منطقة القاهرة الأزهرية والإدارات التابعة لها.
فى سياق متصل أرسل مجلس الآباء والمعلمين بمنطقة القاهرة الأزهرية طلباً، الاثنين، إلى الإمام الأكبر طالبوا فيه بالإبقاء على الشيخ سليمان خيري رئيس المنطقة في منصبه.