نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (مشروع تطوير القوى العاملة وتنميه المهارات WISE)، ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي، ومركز Idea Space لريادة الأعمال والابتكار، الحفل الختامى للإعلان عن الطلاب الفائزين في مسابقة «فنى مبتكر»، وذلك في إطار مشروع تطوير القوى العاملة وتعزيز المهارات «فني مبتكر» لريادة الأعمال والابتكار.
حضر الحفل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، والدكتور محمد عمر نائب الوزير لشؤون المعلمين، والدكتور عبدالوهاب الغندور الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وريبيكا لاتوراكا نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجوزيف غانم مدير المشروع، ومحمد فوزى نائب مدير المشروع، والدكتور محمد عبود مدير مركز Idea Space لريادة الأعمال والابتكار، والدكتور محسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتور حسن مشعل رئيس قطاع التعليم الفنى، ولفيف من قيادات وخبراء التعليم الفني وريادة الأعمال والقطاع الخاص.
بدأت فعاليات الحفل بافتتاح المعرض حيث تفقد حكام المسابقة وممثلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية معرض المشروعات المتأهلة إلى تصفيات ما قبل النهائي، كما تم عرض الفيديو الخاص بالمسابقة والذى استعرض المشروعات المختلفة المقدمة من الطلاب المشاركين، والذين عبروا عن سعادتهم بالمسابقة والتى ساهمت بشكل كبير في تنمية قدراتهم والعمل على حل المشكلات التي تواجهها الدولة على أرض الواقع، بالإضافة إلى القضاء على البطالة كما تعمل على توفير فرص عمل للشباب، وقد تحدث الطلاب عن المهارات التي اكتسبوها من المسابقة وهي الثقة بالنفس ومواجهة التحديات وروح المغامرة، وإيجاد الحلول المختلفة والابتكار، والمنافسة الشريفة، فضلًا عن كيفية تنفيذ المشروعات.
وفى كلمته خلال الحفل، أكد مجاهد أن مثل هذه المسابقات تعمل على تحسين الصورة الذهنية عن التعليم الفنى، واستغلال طاقات الشباب وتحفيزهم على التفكير والبحث العلمي والاستفادة من بنك المعرفة المصرى، ومشيدًا بالمشروعات المقدمة من الطلاب.
وأشار مجاهد إلى أن التنمية الاقتصادية لكى تنجح لابد من تطوير التعليم الفنى تطويرًا جذريًا، والوزارة حسب توجيهات السيد رئيس الجمهورية في المؤتمر السادس للشباب الذي انعقد في أواخر يوليو الماضى والذي أعلن خلاله عام ٢٠١٩ عام التعليم، تعمل على إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتوكيد الجودة واعتماد برامج التعليم الفني والتدريب المهنى؛ لنضمن أن يكون خريج التعليم الفنى كفء وذو مستوى عال بما يتوافق مع المادة 20 من الدستور المصرى، مضيفًا أننا نهتم بإنشاء أكاديميات على مستوى الجمهورية لتأهيل وتدريب معلمي ومدققى التعليم الفنى، ومضيفًا أنه يأمل أن يزيد الإقبال على مدارس التعليم الفنى خلال الفترة القادمة.
وفى سياق متصل قال غانم: «إن هذه المسابقة يتم تنفيذها من خلال نوادي الابتكار، التي أنشأها مشروع تعزيز القوي العاملة وتنمية المهارات WISE في 60 مدرسة من مدارس التعليم الفني التي يدعمها المشروع في 11 محافظة هي (أسوان والمنوفية والبحر الأحمر ودمياط وبني سويف وبورسعيد والفيوم والإسماعيلية والشرقية والإسكندرية والغربية)، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا إنشاء 24 نادى للابتكار، منها 10 نوادي متكاملة بها Fab Lab وتجهيزات رقمية من طابعات ثلاثية الأبعاد وجهاز القطع بالليزر والـ CNC، إلى جانب المعدات والأدوات الأخرى، مضيفًا أن المسابقة مخصصة لريادة الأعمال في مدارس التعليم الفني، والتى تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار في مدارس التعليم الفني، وتشجيع طلاب التعليم الفني على أن يكونوا روادًا للأعمال، وهى أحد الآليات الداعمة لتكوين كوادر شبابية قادرة على إنتاج أفكار مبتكرة وتحويلها لمشروعات ناجحة ومؤثرة في المجتمع وسوق العمل، بما يساعد في نمو الاقتصاد المصري.
ومن جهتها، قالت لاتوراكا: «إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تتعاون مع الحكومة المصرية؛ للمساهمة في بناء قدرات رواد الأعمال، معبرة عن سعادتها بهذه المسابقة والتى تهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتنمية المشروعات، وتشجيع روح الابتكار والذى يضيف قيمة إلى الاقتصاد ويمكَّن البشر من العمل بكامل إمكاناتهم لأنهم أهم موارد الدولة المصرية، متمنيةً أن يقوم الطلاب الفائزون بإنشاء مشروعات تجارية جديدة تساعد في خلق فرص عمل جديدة وحل بعض القضايا الاجتماعية والإسهام في نمو الاقتصاد المصري، ومشيرة إلى تعاون الوكالة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتعزيز التعليم الفنى في مصر وتأهيل الشباب لسوق العمل، وتدريب معلمى التعليم الفنى».
بدوره، أشار صقر إلى أهمية ربط البحث العلمى بالصناعة، مؤكدًا أن الابتكار يجب أن يكون السياسة والأولوية الأولى لكل الدول العربية لتحويل مخرجات البحث العلمى لقيمة اقتصادية مضافة وأموال وفرص عمل لها فيما يخص الابتكار والملكية الفكرية والبحث العلمى والبحوث والتطوير، موضحًا أن مصر تعمل على ربط الصناعة وتوجيه البحث العلمى للمساهمة في تنفيذ رؤية 2030، موضحًا أن أكاديمية البحث العلمى هي أكاديمية وطنية لها أدوار متعددة فهى تخطط للبحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار، وتقدم الأكاديمية حزمة من الخدمات وبرامج المنح والمساعدات التي تقدمها للمبتكرين ورواد الأعمال والشباب بداية من الطفل في مرحلة التعليم قبل الجامعى مرورًا بدعم مشروعات التخرج، والمنح المقدمة لعلماء الجيل القادم، بجانب الحاضنات التكنولوجية، وغيرها من البرامج، مشيرًا إلى أن الأكاديمية ستقوم بدعم مشروعات التخرج الخاصة بطلاب التعليم الفني ذات الأفكار المبتكرة والجدوى الاقتصادية.
وفى ذات السياق، استعرض فوزى مراحل المسابقة ورحلة الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ممثلة في مشروع تطوير القوي العاملة وتعزيز المهارات (WISE) بهدف تغيير وتحويل منظومة التعليم الفني إلى منظومة حديثة مرتبطة بسوق العمل ومبنية على أساس الطلب من القطاع الخاص، ووجه الشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على دعمها الكامل، وكذا الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، موضحًا بعض أنشطة البرنامج وهى: منهج ريادة الأعمال والابتكار ويهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين الطلاب مرتكزًا على الإطار الأوربي للجدارات في مجال ريادة الأعمال، كما قام المشروع بانتاج دليلين في مجال الإحالة لريادة الأعمال، وكذا إنشاء 24 نادي ابتكار في ستة محافظات منها 10 نوادي مجهزة بمختبرات تصنيع Fabrication Labs لخلق بيئة ريادية وابتكارية داخل المدارس، بالإضافة إلى إنشاء مسابقات على المستوى القومي تهدف مباشرة إلى خلق روح التنافس والتحفيز الإيجابي للطلاب في اتجاة بدء مشروعات خاصة بهم، وتؤثر بشكل كبير على تغيير الصورة الذهنية المتوارثة عن التعليم الفني، كما تحدث فوزى عن المسابقة وفكرتها ونظام التحكيم حيث يمتلك المحكمون 80% من الإجمالي المحتسب لكل مشروع، وتصويت السادة الضيوف يمثل 20% من الإجمالي المحتسب للمشروع.
وتضمن اللقاء استعراض (10) عروض لمشاريع وأفكار المرحلة النهائية من المسابقة، وقام الحضور بمشاركة لجنة التحكيم في التصويت للمشاريع الفائزة، والتصويت أيضًا لاختيار «مشروع الجمهور»، كما أشادت لجنة التحكيم بالمشاريع المشاركة، والتى تعتمد على الإبداع والابتكار، ووصفوا هذه المشاريع بالأطفال الصغيرة التي تحتاج للرعاية، ومتمنيين أن يحافظ هؤلاء الشباب على الحماس الذي يتمتعون به، وأن يقوموا بالتجديد المستمر لمشاريعهم.
وفى ختام اللقاء تم إعلان جوائز مسابقة ريادة الأعمال والابتكار، علمًا بأنه يمنح جميع الفائزين وثيقة تمويل واحتضان مخصصة لتأسيس المشروع لكل فائز، على أن يختلف قدرها المالي باختلاف المراكز، وقد فاز مشروع «Mini Mill» وفريق العمل ( محمد محمود عطية- مؤمن مجدى محمد) من مدرسة الإسكندرية الفنية الصناعية المتقدمة بمحافظة الإسكندرية بالمركز الأول بجائزة قدرها 25 ألف جنيه، ويهدف المشروع إلى إنتاج ماكينات CNC صغيرة الحجم؛ لتيسير تنفيذ النماذج الأولية بجودة عالية وتكلفة مناسبة لغير القادرين على شراء أجهزة CNC كبيرة الحجم، ولتلبية احتياجات شريحة كبيرة من أصحاب الشركات الهندسية والورش الهندسية وطلاب الجامعات، أما المركز الثانى ففاز به مشروع «أنتيكا» بجائزة قدرها 20 ألف جنيه وفريق عمل المشروع (أحمد خالد محمد رجب- محمود أحمد أحمد- مصطفى أحمد أحمد) من مدرسة الإسكندرية الفنية الصناعية المتقدمة بمحافظة الإسكندرية، ويهدف مشروع «أنتيكا» إلى تصنيع قطع ديكورية خشبية وأثاث بتصميمات مبتكرة غير مكلفة وعالية الجودة، وتقوم فكرة المشروع على الاستفادة من أفرع وجذوع الأشجار، التي لا تدخل في صناعة الأخشاب، والتى تباع بأسعار رخيصة في السوق مما يكسبها قيمة مضافة؛ ويستهدف المشروع أصحاب المنازل، وشركات الديكور والفنادق والقرى السياحية.
أما المركز الثالث فاز به مشروع «كمنجاتية» مقدم من نوال أشرف إبراهيم من مدرسة الإسماعيلية الثانوية الزخرفية بنات بمحافظة الإسماعيلية بجائزة قدرها 15 ألف جنيه، ويهدف مشروع «كمنجاتية» إلى توفير آلة الكمان بجودة عالية وأسعار مناسبة تنافس أسعار الكمان المستوردة، ويتميز المشروع بعدم وجود منافسين في السوق المصرى، وأن البديل المستورد تتراوح أسعاره ما بين 1200 جنيه إلى 2000 جنيه، وفاز مشروع «حلوانى» بالمركز الرابع ومقدم المشروع محمد أحمد السيد محمد بمدرسة الإسكندرية الفنية المتقدمة للشئون الفندقية والخدمات السياحية بمحافظة الإسكندرية، ويهدف مشروع «حلوانى» إلى تقديم حلويات بمذاق مختلف محدد السعرات الحرارية، من خلال الدمج بين الحلويات الشرقية والغربية، وفق معايير الجودة لصحة وسلامة الغذاء، وبتخطيط وتوضيح لعدد السعرات الحرارية بكل قطعة من المنتج، ويستهدف المشروع شريحة كبيرة من المجتمع وخاصة طلاب الجامعات، من خلال كرفانات متحركة وكذلك الأسر من خلال خدمة التوصيل.
والمركز الخامس فاز به مشروع «كهروغاز للسخانات» وهو مقدم من (رانيا جمال محمد- فاطمة عباس السيد) من مدرسة محمد صالح حرب الفنية المتقدمة بمحافظة أسوان، ويهدف المشروع إلى تلافى العيوب التي تحدث في السخانات الكهربائية، أو التي تستخدم الغاز فقط، حيث يستهلك سخان الكهرباء كمية كبيرة من الكهرباء، بينما لا يعمل سخان الغاز إلا في ضغط معين للمياه، وتقوم فكرة المشروع على الدمج بين مميزات السخان الكهربائي والسخان بالغاز، ويتميز المنتج بالأمان وبوجود تطبيق على الهواتف الذكية، أما المركز السادس ففاز به مشروع «بيكيا عبدالغنى» ومقدم المشروع محمد أشرف محمد عبدالغنى من مدرسة الإسكندرية الفنية الصناعية المتقدمة بمحافظة الإسكندرية، ويهدف المشروع إلى تصنيع أثاث بشكل مبتكر ومختلف بتكلفة مناسبة وبخامات جديدة، وتقوم فكرة المشروع على إعادة تدوير البراميل المعدنية المستخدمة في نقل المواد السائلة، حيث يتم تحويلها إلى أثاث حديث بتصميم جديد وخامة مختلفة، عالية الجودة بتكلفة معقولة، تناسب فئة أصحاب المطاعم والكافيهات والفنادق، ويتميز المنتج المقدم بقوة تحمل عالية جدًا، وبسعره المناسب مقارنة بعمره الافتراضى، وكذلك ضمان للمنتج.
والمركز السابع فاز به مشروع «3×1» كما فاز بجائزة «مشروع الجمهور» وفريق العمل (ندى ياسر عبدالرؤوف جاد- نسرين خالد فخرى حسن) من مدرسة محمد محسن شعيب الفنية المتقدمة بمحافظة أسوان، ويهدف إلى توفير عدد من الأحذية النسائية بتكلفة حذاء واحد تقريبًا، وتقوم فكرة المشروع على الاستخدام المتعدد لمجموعة من أوجه أحذية مختلفة بألوان وتصميمات متعددة، يتم تركيبها على نعل واحد ليتناسب الحذاء مع ألوان وأذواق الملابس الخاصة بكل فتاة أو سيدة ويتميز المنتج بتكلفته المناسبة جدًا لشريحة كبيرة من النساء والبنات في المجتمع المصري ذات الدخل المنخفض، كما فاز مشروع «النيل لتدوير مخلفات الدوم» بالمركز الثامن، وفريق العمل (أحمد حسين مهدى- جلال عوض سليم على) من مدرسة أسوان الفندقية المتقدمة بمحافظة أسوان، ويهدف المشروع إلى الاستفادة من مخلفات نخيل الدوم سواء جريد هذا النخيل أو بذوره في إنتاج منتجات بيئية تحمل الطابع الأسوانى وتلبى احتياجات ورغبات المهتمين بالمنتجات اليدوية، ويتميز المشروع باستخدامه خامات بيئية متوفرة بكثرة في المجتمع الأسوانى.
وقد فاز مشروع هيكسا (Hexa) المقدم من مدرسة إسكندرية الفنية الصناعية المتقدمة من محافظة الإسكندرية بالمركز التاسع وصاحب المشروع هو عبدالحليم رأفت عبدالحليم والمشروع يهدف إلى تحويل المنازل إلى منازل ذكية، وتقوم فكرة المشروع على تطوير تطبيق للهواتف الذكية مع مجموعة أدوات يتم تركيبها بالمنزل، يمكن من خلالها التحكم في مجموعة عمليات داخل المنزل، كما فاز مشروع «Woody» مقدم من محمد مصطفى أبوالمعاطى الشيخ من مدرسة بور سعيد الثانوية الزخرفية بمحافظة بورسعيد بالمركز العاشر، ويهدف المشروع إلى تصنيع منتجات خشبية قليلة التكلفة، وتقوم فكرة المشروع على استخدام قطع الأخشاب الصغيرة الناتجة من مصانع الأخشاب، والتى تباع بأسعار قليلة جدًا، ويوفر المشروع منتجات خشبية بسيطة، كأداوات المطبخ لتوفير مساحات داخل المنازل والاستفادة منها في أكثر من غرض، ويتميز المشروع بأن أسعار المنتجات مناسبة جدًا مقارنة بأسعار السوق.
وقد فاز كل مشروع من الحاصلين على المركز الرابع إلى العاشر على عشرة آلاف جنيه، بالإضافة إلى تقديم برامج الدعم الفني والدعم المالي اللازمة لتحويل الأفكار إلى مشاريع خلال فترة الاحتضان التي تمثل عاما كاملًا.
جدير بالذكر أن المسابقة تكونت من 4 مراحل من التصفيات وهي التصفيات الأولى والثانية والقبل النهائية والنهائية، واعتمدت معايير اختيار الأفكار على جودة الفكرة وقابليتها للتنفيذ والمنطقية العلمية، وأن تكون ذات قيمة مضافة للمجتمع مع توضيح وتحديد المستخدم والسوق المستهدف للمنتج، واعتمدت معايير اختيار الأفكار على جودة الفكرة وقابليتها للتنفيذ والمنطقية العلمية، وأن تكون ذات قيمة مضافة للمجتمع والمستخدم والسوق المستهدف للمنتج واضح ومحدد.
وقد تقدم للمسابقة 1،364 متسابق وفكرة مشروع عند الإعلان عن المسابقة، وقد تم تقييمها وقبول 188 فكرة مشروع في التصفيات الأولى، ثم دخلت هذه المشروعات في عملية تقييم وفحص صارمة متعددة المراحل، وتم ترشيح 83 مشروعًا للوصول إلى المرحلة الثانية، بعدما تم تقديم دعم فني وورش عمل من خبراء ومتخصصين، وأعيد تقييم تلك المشروعات وتم اختيار أفضل 25 فكرة مشروع لتصل إلى المرحلة قبل النهائية من المسابقة، حيث قام مشروع WISE بدعوتهم إلى مخيم تدريبي في مركز الإبداع التكنولوجي (سمارت واحة) بمدينة «برج العرب»، بالإسكندرية في الفترة من 17-21 أكتوبر 2018، حيث تم توفير التدريب والتوجيه العملي والدعم التقني لأصحاب المشروعات من أجل مساعدة المشاركين على صقل مشاريعهم وتطوير النماذج الأولية، وتنافست هذه المشروعات ال 25 في التصفيات قبل النهائية المنعقدة يوم 30 أكتوبر على العشرة مراكز الأولى التي تم تصعيدها للدور النهائي يوم 31 أكتوبر 2018.