x

حرب تصريحات بين طهران وتل أبيب حول مستقبل السلام بين مصر وإسرائيل

الأربعاء 14-12-2011 18:51 | كتب: بسنت زين الدين, وكالات |
تصوير : رويترز

اشتعلت حرب التصريحات بين إيران وإسرائيل حول مستقبل الحكم فى مصر. قال على أكبر ولايتى، كبير مستشارى المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى: «إن قيام حكومات إسلامية فى شمال أفريقيا بات أمراً لا رجعة فيه، ومصر لن تعود إلى العهد الذى قادها لتوقيع معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل»، فيما توقع رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أن تحافظ أى حكومة فى مصر على الاتفاقية، وتحمى الأمن فى سيناء.

وقال «ولايتى» فى تصريحات نشرتها، الاربعاء ، صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، إن بلاده ترحب بفوز الإسلاميين فى الانتخابات التى أجريت فى مصر وتونس، معتبرا أن «الصحوة الإسلامية فى الشرق الأوسط ليست فى صالح قوى الغرب وإسرائيل التى لم تعد قادرة على فرض سياساتها على المسلمين، ولن تنتظر الدول الإسلامية أوامر الغرب بعد الآن»، ووصف ولايتى النظام التركى العلمانى بأنه «مثال غير مناسب لبلدان الربيع العربى، لأنه نسخة من الديمقراطية الليبرالية لدى الغرب».

وذكرت «فاينانشيال تايمز» أن التنافس يتزايد بين إيران وتركيا حول الاتجاه المستقبلى للربيع العربى، فبينما دعا رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان، إلى فصل الدين عن الدولة خلال زيارته لمصر وتونس، وصف المرشد الإيرانى «الربيع العربى» بأنه «صحوة إسلامية». فى المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، فى تصريحات نقلتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإلكترونى، الاربعاء ، إنه يتوقع أن تحمى أى حكومة تشكل فى مصر السلام مع إسرائيل، وتحافظ على الأمن فى شبه جزيرة سيناء، مضيفا: «يتعين علينا أن نفعل ما بوسعنا عبر بناء سياج على طول الحدود». كان «نتنياهو» قال خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلى، الأحد الماضى: «إن ظاهرة دخول المتسللين عبر شبه جزيرة سيناء ضربة لاقتصاد إسرائيل ومجتمعها وبنيتها التحتية وازدهارها وأمنها الداخلى»، وصادق المجلس خلال الاجتماع على خطة جديدة طرحها «نتنياهو» لمكافحة ظاهرة التسلل إلى بلاده عبر الحدود المصرية، وتتضمنت الخطة تسريع وتيرة البناء لاستكمال سياج حدودى مع مصر خلال العام المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية