لم تكتف الزوجة بالخيانة من خلال إقامتها علاقة غير شرعية مع «نجّار»، بل قررت وعشيقها قتل زوجها، بعد أن دبّرا لارتكاب جريمة القتل بمنزل الزوجية.
وانكشفت الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة الجيزة، بالعثور على جثة لشاب مقتول وملفوف فى بطانية بقرية القصبجى فى منطقة المنيب، فانتقل على الفور المقدم مصطفى كمال، رئيس مباحث القسم، واثنان من معاونيه، النقيبان عمر مبارك وأحمد شاهين، وبدأت القوات فى فحص البلاغ، وناقشت عددًا من الشهود وأهالى القرية الذين أكدوا أن الجثة لشاب ليس من سكّانها.
وجاء فى تحريّات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التى جرت تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، والمعاينة التى أجراها فريق البحث والنيابة العامة، أن هناك عددًا من الطعنات بجسد المجنى عليه، بالإضافة إلى جرح قطعى بالرأس، نتيجة التعدّى عليه بآلة حادة.وبعد مرور 16 ساعة، كشفت الأجهزة الأمنية أن زوجة المجنى عليه «جيهان- 27 عامًا»، قتلته بالاشتراك مع عشيقها، وقالت: «إنه فور وصول المتهم الثانى فتحت له باب الشقة ودخل الاثنان إلى غرفة النوم، ودون أى مقدمات أمسك المتهم عصى خشبية وهشّم رأس المجنى عليه، وعقب ذلك أحضرت سكينًا من المطبخ وقدمته لعشيقها الذى سدد له 20 طعنة بمختلف أنحاء جسده، حتى تحوّلت الغرفة إلى بركة من الدماء».
وأثناء مثول المتهمين أمام قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، اعترف «العشيق» بجريمته، وأكد ما جاء على لسان الزوجة، التى أكدت أنها ارتبطت بعلاقة غير شرعية بالمتهم الثانى، واتفقا على قتل الضحية، وأنها مارست مع زوجها علاقة حميمية يوم الجريمة، وعقب استغراقه فى النوم هاتفت العشيق الذى حضر ونفذ جريمته، ثم أجرى اتصالًا بأحد أصدقائه الذى جاء أسفل العقار بتروسيكل، وبمجرد وصوله حمل الثلاثة الجثة عليه، وألقوا بها بالقرب من المعدية بعزبة القصبجى، وفروا هاربين إلى منطقة أبو النمرس.
وقررت النيابة العامة حبسهما، وجدد لهم قاضى المعارضات قرار الحبس لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.