x

الباز: «تطوير العلوم» مستمر مع الحكومة الجديدة والعلماء المصريون فى الخارج مستعدون لدعمه

الأربعاء 14-12-2011 16:09 | كتب: وفاء بكري |
تصوير : حسام فضل

أكد العالم المصرى الدكتور فاروق الباز، مدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن الأمريكية، أن مشروعه الخاص بتطوير العلوم فى المراحل التعليمية المختلفة فى مصر مستمر دون تعديل، رغم تغيير الحكومة، مشيرا إلى أن هناك 25 كتابا عالمياً فى تعليم العلوم ستتم ترجمتها لتتماشى مع طرق التعلم فى مصر.

قال «الباز» لـ«المصرى اليوم» إن اتفاقه لتطوير العلوم فى التعليم المصرى أثناء تولى الدكتور أحمد زكى بدر، مهام وزارة التربية والتعليم، منذ نحو عام ونصف العام، سيظل ساريا مع أى وزارة أو حكومة جديدة، موضحاً أنه تناقش مع الوزير السابق الدكتور أحمد جمال الدين موسى فى ذلك، وسيواصل الاتصال بالوزير الحالى جمال العربى لتطبيقه مباشرة.

وأضاف «الباز» أنه كانت هناك استجابة شفوية من جميع الوزارات والحكومات السابقة حول تطوير مناهج العلوم، التى يجب أن تدرس من قبل متخصصين، وليس مجرد مدرسين خريجى كليات التربية، مؤكدا أن هناك دعما كاملا من العلماء المصريين فى الخارج لتطوير التعليم والعلم فى مصر خلال المرحلة المقبلة.

وطالب «الباز» الوزارة والحكومة الجديدة بضرورة العمل على تطوير ورفع دخل المدرسين، فى سبيل تطوير المنظومة التعليمية، مضيفاً أن «الطالب الذى يشترى العلم لا يحترمه». وشدد على ضرورة العمل خلال المرحلة المقبلة لإعادة احترام المدرس لنحظى بعلاقة احترام تبادلية بين الطالب والمدرس، فضلا عن وضع خطة طويلة المدى وميزانية مفتوحة، تسمح بالارتقاء بمستوى المدرسين، بالإضافة إلى تنفيذ مدارس طاقة استيعاب فصولها لا تتعدى 25 طالبا فقط، حتى تتقدم مصر اقتصاديا، أسوة بما تم فى العديد من الدولة المتقدمة حاليا، مثل ماليزيا وكوريا الجنوبية وغيرهما.

ولفت «الباز» إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم الفنى خلال المرحلة المقبلة، لإعادة إنعاش الاقتصاد المصرى من جديد، وتدعيم الصناعات المختلفة مثل صناعة النسيج والسجاد، على أن توضع خطة متكاملة مع عدد من الوزارات، وليس وزارة بعينها، بحيث يكون إصلاح التعليم خطة الدولة الحقيقية. وطالب بفصل هيئة ضمان وجودة التعليم، التى تقوم بوضع أسس لتطوير التعليم فى مصر، عن مجلس الوزراء لتكون مستقلة عن «الحكومة» التى تركز جهودها فى تنفيذ رؤيتها فقط فى التعليم وليس رؤية التطوير، مؤكداً أن إصلاح منظومة التعليم لن يتم إلا بعد التخلص من سيطرة مفهوم الحكومات الداعية إلى «تعليم ما تريده للطلاب» وليس ما يجب أن يتعلموه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية