قرر عبدالواحد السيد، حارس مرمى الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، الرحيل عن الفريق نهاية الموسم الجارى، والانتقال لأى فريق آخر بسبب الضغوط الكبيرة عليه والاتهامات التى تلاحقه، ووفقاً للحارس نفسه فإن الموسم الحالى هو الأخير له على الرغم من وجود موسم آخر فى عقده مع النادى.
قال عبدالواحد فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: سأرحل بطريقة ودية، وبالاتفاق مع مجلس الإدارة لأننى سئمت من الضغوط على مدار السنوات الماضية التى تحملت فيها الكثير، وأريد أن أكمل السنوات المتبقية لى فى الملاعب بعيداً عن الضغوط.
ورفض الحارس الدولى اعتبار قراره بالرحيل رد فعل لمشاكله مع الجهاز الفنى، وقال: لا توجد مشاكل مع حسام حسن، المدير الفنى وإبراهيم حسن ، مدير الكرة. وأضاف بالحرف الواحد: «حاسس إنى مش هقدر أقدم جديد لجماهير الزمالك التى رفعتنى على الأعناق».
وأعرب عبدالواحد عن أمله فى الفوز بالدورى هذا الموسم ليكون خير ختام لمشواره داخل القلعة البيضاء، لافتاً إلى أن انتقاله لأى ناد آخر سواء داخل مصر أو خارجها سيكون بالاتفاق مع مجلس الإدارة، وأنه لن يفاتح المجلس فى هذا الموضوع حالياً للحفاظ على تركيز الفريق الساعى لاستعادة بطولة الدورى.
ورفض عبدالواحد اتهامه بتذبذب المستوى فى المباريات الأخيرة، مشيراً إلى أن مستواه ثابت منذ بداية الموسم ولا يتحمل مسؤولية أى أهداف دخلت مرماه، وفى هذا السياق، عقد عماد المندوه، مدرب الحراس، جلسة خاصة مع عبدالواحد قبل مران الاثنين، وصارحه فيها بحقيقة التراجع فى مستواه، وطالبه بمضاعفة الجهد والعمل على مصالحة الجماهير.
من جهة أخرى، يبذل د. عبدالله جورج، عضو مجلس الإدارة ،مع عمرو الجناينى، عضو المجلس السابق، محاولات لإقناع مجموعة من رجال الأعمال لدعم صفقة التجديد لمحمود عبدالرازق «شيكابالا» بعد أن رحب اللاعب بتجديد تعاقده فى حالة توفير المقابل المادى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن جورج والجناينى لعبا دوراً كبيراً فى إقناع اللاعب بالاستمرار مع الزمالك، فى أعقاب مباراة المقاولون الأخيرة، التى قاد فيها الفريق للحفاظ على قمة الدورى، وأكد اللاعب استعداده للتجديد.
وفى شأن مختلف، أكد المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، موافقته على قرار د. محمود سعد، مدير قطاع الناشئين بالنادى بإجراء تعديلات فى هيكل مدربى القطاع بسبب تورط أحدهم فى أزمة مع ولى أمر أحد اللاعبين، وحصوله على مبالغ مالية منه نظير مشاركة نجله فى المباريات.
وأشار إبراهيم إلى أن قرار الاستبعاد النهائى الذى اتخذه سعد هو أقصى إجراء يمكن أن يتخذه المجلس تجاه المدرب الذى لم يراع مشواره وتاريخه مع النادى.
كان سعد قد هدد بالاستقالة من منصبه فى حالة عدم تنفيذ قرار رحيل المدرب، بعد علمه بوجود ضغوط من بعض أعضاء المجلس للتعتيم على القضية والإبقاء على المدرب فى منصبه، إلا أن جلال نفى وجود تدخل فى عمل سعد قائلاً: «مجلس الإدارة لم يكن متواجداً فى هذا التوقيت، وبالتالى فإن قراره كان صائباً وسيتم اعتماده».
على صعيد الفريق الكروى الأول، يجرى اليوم اختبار طبى للثنائى إبراهيم صلاح وأحمد سمير بعد تعرض الأول لإصابة فى العضلة الضامة خلال لقاء المقاولون العرب، وإجرائه أشعة، الاثنين ، فيما يخضع الثانى لفحص فى العضلة الخلفية التى يعانى من الإصابة بتمزق فيها منذ نحو الشهر. واستأنف الفريق تدريباته، الاثنين ، تحت قيادة حسام حسن استعداداً لمباراة مصر المقاصة، المقررة الخميس المقبل، وطالب المدير الفنى لاعبيه بضرورة نسيان نتيجة لقاء المقاولون، والتركيز فى تحقيق الفوز واقتناص نقاط المباراة الثلاث فقط دون النظر لنتائج الفرق الأخرى.
