x

زى النهارده.. وفاة النجم إسماعيل يس

الإثنين 23-05-2011 18:24 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

كان يتمنى أن يكون مطربا ولم يؤهله شكله فهو لا يتمتع بوسامة أهل المغنى لكن قدر له أن يكون نجم الكوميديا والمونولوجست الأول فى زمنه كما كان ثانى اثنين فى تاريخ السينما أنتجت لهما أفلام بأسمائهما بعد ليلى مراد، ومن هذه الأفلام (إسماعيل ياسين فى متحف الشمع وفى الطيران وفى مستشفى المجانين وفى البوليس الحربى وغيرها) وهو مولود فى الخامس عشر من سبتمير 1912 وكان الابن الوحيد لصائغ ميسور بالسويس، وتوفيت والدته وهو صبى والتحق بأحد الكتاتيب، ثم بمدرسة ابتدائية تركها وهو فى الصف الرابع عندما أفلس والده واضطر للعمل مناديا أمام محل للأقمشة، وهجر المنزل خوفا من بطش زوجة أبيه وعمل مناديا للسيارات وكان منذ صباه يعشق أغنيات عبدالوهاب ويرددها وتمنى أن يكون مطربا وعندما بلغ السابعة عشرة هبط القاهرة فى بداية الثلاثينيات. عمل صبيا فى مقهى بشارع محمد على ثم عمل مع الأسطى نوسة أشهر راقصات الأفراح آنذاك ثم تركها ليعمل وكيلا فى مكتب محام وبدأ يفكر مجددا فى حلمه الفنى فقدمه توأمه الفنى وشريك مسيرته الفنية المؤلف أبوالسعود الإبيارى لبديعة مصابنى وكون معه ثنائياً فنياً شهيراً فى الملهى والسينما والمسرح وألقى المونولوجات فى فرقتها لعشر سنوات حتى 1945 وانتقل بالمونولوجات للإذاعة، أما عن بدايته السينمائية فكانت فى 1939 عندما اختاره فؤاد الجزايرلى فى فيلم (خلف الحبايب) ولعب الدور الثانى فى تلك الفترة فى مجموعة من الأفلام وفى 1945 انتبه لموهبته أنور وجدى فأنتج له عام 1949 أول بطولة مطلقة فى فيلم (الناصح) ومن بعده أفلام أخرى وصار نجم شباك، وفى 1954 كون فرقة مسرحية تحمل اسمه بالاشتراك مع صديقه الإبيارى إلى أن تعثرت مسيرته فى العقد الأخير من حياته، ففى 1961 انحسرت الأضواء عنه لأسباب منها مرضه وابتعاده عن الساحة الفنية فى مرحلة تحول فى المزاج السينمائى العام وتدخل الدولة فى الإنتاج الفنى فى الستينيات ثم فوجئ بتراكم الضرائب وصار مطاردا بالديون فحل فرقته المسرحية فى 1966 وسافر إلى لبنان وعمل فى بعض الأفلام القصيرة وعاد لمصر ليقوم بأدوار صغيرة إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم 24 مايو 1972 وكان التليفزيون المصرى قدم مسلسلا عن حياته بطولة أشرف عبدالباقى بعنوان (أبوضحكة جنان).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية