x

دوري الأمم الأوروبية: إيطاليا تتشبث بالأمل مع الفوز الرسمي الأول لـ«مانشيني».. وبولندا أول الهابطين

الإثنين 15-10-2018 12:28 | كتب: أحمد شفيق |
  • مباراة إيطاليا و بولندا في تصفيات أمم أوروبا تصوير: أ.ف.ب

  • مباراة إيطاليا و بولندا في تصفيات أمم أوروبا تصوير: أ.ف.ب

  • مباراة إيطاليا و بولندا في تصفيات أمم أوروبا تصوير: أ.ف.ب

  • مباراة إيطاليا و بولندا في تصفيات أمم أوروبا تصوير: أ.ف.ب

  • مباراة إيطاليا و بولندا في تصفيات أمم أوروبا تصوير: أ.ف.ب

  • مباراة إيطاليا و بولندا في تصفيات أمم أوروبا تصوير: أ.ف.ب

  • مباراة إيطاليا و بولندا في تصفيات أمم أوروبا تصوير: أ.ف.ب


انتزع المنتخب الإيطالي فوزًا في الوقت القاتل على حساب مضيفه المنتخب البولندي، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين ضمن المرحلة الرابعة للمجموعة الثالثة بالتصنيف الأول لدوري الأمم الأوروبية، وذلك عندما سجل الظهير الأيسر كريستيانو بيراجي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني.

وحافظ منتخب إيطاليا على حظوظه في التأهل للدور القادم في دوري الأمم الأوروبية بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى 4، بفارق نقطتين عن المنتخب البرتغالي متصدر المجموعة، في حين أصبح منتخب بولندا أول الهابطين من المستوى الأول بالمسابقة بعد أن ضمن تذيل قاع المجموعة الثالثة.

وحقق المدرب روبرتو مانشيني فوزه الثاني كمدرب للمنتخب الإيطالي، والأول له بشكل رسمي في مباراته الثالثة في دوري الأمم الأوروبية، وانهى المدرب من خلال هذا الفوز سلسلة سلبية للمنتخب عندما حقق الأزوري أول فوز رسمي بعد 4 مباريات متتالية دون نجاح، كذلك نجح منتخب إيطاليا في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الأولى بعد 8 مباريات متتالية (على المستوى الرسمي والودي)، فشل خلالها المنتخب الإيطالي من الخروج بشباك نظيفة، محققًا سلسلة كانت الأسوأ للأزوري منذ 59 عام.

وشهدت المباراة استمرار الأداء الجيد للمنتخب الإيطالي وبالأخص على الصعيد الهجومي على الرغم من أن الفريق لم يتمكن من تسجيل أكثر من هدف، لكن كرة بيراجي التي سكنت مرمى المنتخب البولندي كانت محاولة التسديد رقم 18 التي يحاولها المنتخب الإيطالي ضد مضيفه، وهو رقم يعكس مدى سيطرة وأفضلية المنتخب الإيطالي في المباراة، مقارنة بـ6 محاولات تسديد فقط لأصحاب الأرض، وهو نفس عدد محاولات تسديد المهاجم الإيطالي فيدريكو كييزا في المباراة.

وأستمرت انتكاسة الكرة البولندية منذ بداية مونديال 2018 وحتى اللحظة، وعلى الرغم أن المنتخب البولندي كان ضمن الـ10 الأوائل في تصنيف الفيفا مع بداية العام، لكن المنتخب البولندي تذيل مجموعته بمونديال 2018، وعلى الرغم من التغيير الفني برحيل المدرب أدم نافالكا وقدوم المدرب يرزى برزنتشيك لقيادة منتخب النسور الييضاء، إلا أن ذلك لم يغير كثيرًا من نتائج المنتخب الذي لم يعرف طعم الفوز مع القيادة الفنية الجديدة (هزيمتان وتعادلان)، وجاءت هزيمة الأمس ليضمن المنتخب البولندي هبوطه للتصنيف الثاني في دوري الأمم الأوروبية، متلقيًا هزيمته الثانية على التوالي بملعبه (بعد البرتغال في نهاية الأسبوع الماضي) ليتعرض للهزيمة في مناسبتين متتاليتين على ملعبه بشكل رسمي للمرة الأولى منذ عام 2004.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية