x

فاروق حسني في عيد «الأوبرا المصرية»: «30 سنة مرت كالبرق»

الأربعاء 10-10-2018 05:17 | كتب: ريهام جودة |

بدأ وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى حديثه عن مرور 30 عاما على تأسيس دار الأوبرا، مؤكدا على أن كلمة «أوبرا» تحمل الاسم بمعانيه المختلفة، فهى ليست فقط المبانى التى تم تأسيسها ولكنها أيضا الكيان الفنى والثقافى الذى تم إطلاقه قبل 30 عاما ليحمل كثيرا من المواصفات تجعله فريدا فى مصر والدول العربية. وتابع «حسنى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: شرفت بأن أكون على رأس من تولوا أن يكون لدينا فى مصر أوبرا بهذه المواصفات، ولكى نقوم بذلك كان لابد أن يكون لدينا برامج أولية كى تفتتح بها دار الأوبرا وتستمر طوال العامين الأولين لإطلاقها، ودول العالم وافقت على منحنا ما يمكن وصفه أجمل هدايا وكنا محل تقديم عمل رفيع وبمستوى عالمى، فالأوبرا هدف ورؤية إذا استوعبناها جيدا.

وعن ذكريات تأسيس الأوبرا قبل 30 عاما تحدث «حسنى»: عندما توليت وزارة الثقافة عام 1987، كانت الأوبرا لاتزال فى طور الإنشاء، وكنا متأخرين عن الجانب اليابانى الذى ساهم فى إنشائها شهورا، وبالصدفة كان هناك اجتماع للحكومة، وسألنى رئيس الوزراء «متى تفتتح الأوبرا؟»، وكان السؤال مفاجئا لى وجاء فى ذهنى وقتها «10 أكتوبر الساعة 8»، كوقت محدد قاطع بالنسبة لى، فسألنى «حتفتتحها بإيه؟»، فرددت «فانفار» فسألونى عن هويتها، فأجبتهم «دى معزوفة موسيقية تنم عن حدث عظيم سيفتتح»، وكان أمامى فترة من يناير حتى أكتوبر لتنفيذ ما تعهدت به ولافتتاح الأوبرا، واخترت نشيد «الجهاد» للموسيقار محمد عبدالوهاب وعزف عن طريق المايسترو مصطفى ناجى، وطلبت من الجانب اليابانى ممثلا فى السفير اليابانى أن يكون الافتتاح بالكابوكى لمدة 18 دقيقة، وهو تراث يابانى مهم بالنسبة لهم، لا يخرج إلا فى الاحتفالات الرسمية الكبرى، وافتتحنا يوم 10 أكتوبر بالفعل.

وعن ذكريات تأسيس الأوبرا تحدث «حسنى»: لم يكن بها مثلا أسانسير، وطلبت أن ينفذ فى ألمانيا واستغربوا جدا، لكننى أبلغتهم أننا لا يصح أن نصمم أوبرا دون أسانسير ووسائل تساعد من يرتادها.

واقترح «حسنى» أن تعتنى دار الأوبرا بالفرق الخاصة بها والتابعة لها والأوركسترا الاحتفالى والسوليست وكذلك بالنسبة للبرامج ويكون لديها فرق الباليه الخاصة بها، مع تقديم أوبرا جديدة.

واختتم «حسنى» حديثه: 30 عاما مرت كالبرق، وشهدت خلالها تحقيقا لذاتى ولذوات الآخرين، وألف مبروك بهذا الاحتفال بمرور 30 عاما، وعقبال الاحتفال بالعام الـ100 ومزيد من إثبات جدارة الفن المصرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية