شهد عمرو الجويلى، سفير مصر في بلجراد، حفل العيد القومي بمناسبة ثورة ٢٣ يوليو، بالمسرح القومي الصربي، واستعرض الحفل أول عرض لفرقة الرقص الحديث لدار الأوبرا المصرية في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وأبرز السفير عمرو الجويلى، في كلمته الافتتاحية، أن الثقافة تعتبر اللغة المشتركة التي خاطبت بها السفارة المجتمع الصربي احتفالاً بالذكرى الـ١١٠ للعلاقات بين البلدين، والتى تشهد حاليًا طفرة متمثلة في تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتفعيل آليات التعاون الثنائية في المجالات الاقتصادية، لترتقى إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية المتميزة بين مصر وصربيا.
ولفت «الجويلى» إلى أن ارتفاع مستوى حضور الجمهور بالمسرح الوطني الصربي النظير للأوبرا المصرية، بمشاركة وزير الثقافة والإعلام ولفيف من كبار رجال الحكومة والبرلمان والسلك الدبلوماسى والدوائر الإعلامية والأكاديمية والثقافية هو أبرز دليل على التواصل الثقافى المتميز بين البلدين.
من جانبه، ألقى فلادان بوفوسافيلفيتش، وزير الثقافة والإعلام الصربي، كلمة افتتاحية، أمام الحفل، بعد غناء فرقة كوار «باريلى» النشيد القومى للبلدين، أشاد فيها بالإسهام الثقافي المصري عبر العصور العابر للقارات والثقافات بدءاً من مصر القديمة، التي يمتد تأثيرها إلى استخداماتنا اليومية من الزجاج والحبر وأساليب الزراعة وتقنيات الهندسة وأشكال العمارة، التي ألهمت مصر بها التراث الثقافي للبشرية جمعاء.
وعبر وزير الثقافة الصربي عن أمله في أن يكون الشهر الثقافي المصري انطلاقة لحضور متواصل للثقافة المصرية في صربيا، خاصة الفن المصري الحديث، مهنئًا فرقة الرقص الحديث لدر الأوبرا المصرية بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، متطلعًا أيضًا لافتتاح المتحف المصري الكبير، داعيًا للتوقيع على برنامج جديد للتعاون في المجال الثقافي للسنوات الثلاث المقبلة.