x

رئيس الأوبرا لـ«المصري اليوم»: فخور بأنني أول راقص باليه مصري يقف على «المسرح الكبير»

الأربعاء 10-10-2018 05:16 | كتب: سعيد خالد |
د.مجدي صابر - صورة أرشيفية د.مجدي صابر - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكد الدكتور مجدى صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، أن الاحتفال بمرور 30 سنة على تشييد وبناء الأوبرا حدث ضخم ويشرفه أن يتولى مسؤولية إدارته، وتم الإعداد له وفق دراسة وعمل جاد، مشيرا إلى أن أكثر من 20 فرقة أجنبية فى مجال الرقص والباليه ستشارك ضمن الحفلين أيام 10،11 أكتوبر، من بينها المجر وروسيا وغيرهما، ووصف العام الجارى للأوبرا قائلا إنه عام الانفتاح على العالم الآخر، موضحًا، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أنه كان أول راقص باليه مصرى يقف على خشبة مسرح الأوبرا، مشددًا على أنه يبحث عن عودة الحفلات الجماهيرية الضخمة للأوبرا ولكن الإمكانيات المادية تعرقل ذلك.. وإلى نص الحوار:

■ 30 سنة أوبرا، كيف ترى هذا الحدث، خاصة أنه يأتى أثناء فترة توليك رئاسة الأوبرا؟

- بالتأكيد حدث ضخم، وشرف كبير بالنسبة لى، وإن كانت ديناميكية العمل داخل الأوبرا قائمة على الجدية فى التعامل مع كل الأحداث والفعاليات والحفلات، 30 سنة عمر وتاريخ كبير جدا للأوبرا حققت خلالها نجاحات مهمة على المستوى الثقافى، والفضل يعود للرؤساء الذين تعاقبوا على إدارتها، الذين تصدوا للعديد من المشاكل والأزمات، وكذلك فنانو الأوبرا بشكل عام وفرق الأوبرا، فعلى الرغم من الظروف العصيبة التى مرت فى بعض الأوقات بشكل غير مريح، ولكن الأوبرا صمدت، وظلت الأوبرا تلعب دورها فى تغذية العقول والثقافة والتنوير.

■ ما هو برنامج الاحتفالية وكيف حضرتم لها؟

- يبدأ بعرض فيلم تسجيلى يستعرض أهم الأحداث والعروض والفرق الفنية المحلية والعالمية على مدار 30 عاما من مونتاج وإعداد سامر ماضى، يليه تقديم مشاهد من أشهر الأوبرات والباليهات العالمية.

■ وماذا عن المميز هذا العام؟

- لدينا أكثر من 20 فرقة أجنبية فى مجال الرقص والباليه، من بينها المجر وروسيا، إضافة إلى فرق من إسبانيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا فى مجال الموسيقى والإيقاعات، وكذلك كوريا الجنوبية واليابان والصين والهند، ممثلة عن 20 دولة.

■ وإذا طلبت منك رؤيتك لهذا العام ماذا تقول؟

- عام الانفتاح على العالم الآخر، وهو أمر فى منتهى الأهمية، بالتعاون مع السفارات الأوروبية.

■ كيف ترى أهمية دار الأوبرا فى ظل وجود عدد من الأوبرات فى الدول العربية؟

- نحترم جميع دور الأوبرا، ولكن جميعها مجرد مبانٍ، لأنه فريد فنياً ومعمارياً، أضف إلى ذلك أننا نمتلك القاعدة الأكبر من الفنانين والفنيين أو القائمين على الأعمال الفنية، بالتأكيد دور الأوبرا فى الدول العربية متميزة، وقمت بزيارة أوبرا عمان وكانت رائعة على سبيل المثال، ولكنهم يفتقرون للمنتج المحلى ولفرقة أوبرا عمانية.

■ وإذا تحدثت عن ذكريات مع الأوبرا ماذا تقول؟

- «هى كل حاجة حلوة فى حياتى»، كل ذكرياتى الجميلة، وحتى المؤلمة منها، ويسعدنى أننى كنت أول راقص باليه مصرى يقف على خشبة مسرح الأوبرا بعد تشييدها فى عرض باليه أبو سمبل، بالمشاركة مع الجانب اليابانى، وكان ذلك ثانى أيام الافتتاح الرسمى لعرض الكابوكى، كان أول يوم تم عرضه 3 ليالٍ شرفت بأننى كنت بطل العرض، والحمد لله كنت أحد المؤسسين لفرقة الباليه.

■ ما هى خطتك للتطوير فى المستقبل؟

- نحتاج لدعم بشكل كبير، من بعض الجهات غير الحكومية، والدولة تدعمنا فى حدود المتاح، ونحتاج لتطوير أنظمة الصوت والإضاءة وأدوات المسرح بالإضافة لإعادة هيكلة الأجور وأن تكون متوازنة وألا نعتمد على بند المكافآت.

■ إلى أين وصل مشروع واحة الثقافة؟

- تم الانتهاء من 60% منه، وتوقف لاتخاذ قرار بتغطية سقف المسرح وألا يكون مكشوفًا، وتقوم بتنفيذه الهيئة الهندسية، وأتمنى أن يتم افتتاحه خلال عامين، وإن كان ذلك صعبًا فى ظل الظروف الحالية، لأنه يحتاج لأجهزة ومعدات.

■ هل هناك مطربون كبار سيشاركون ضمن برنامج الأوبرا القادم؟

- هناك أسماء مطربين كبار مرشحة للمشاركة فى مهرجان الموسيقى العربية المقبل، ويجرى التفاوض معها، من بينها الفنانة القديرة ماجدة الرومى، ووجودها يحتاج دعما كبيرا جدًا، وكذلك يجرى التفاوض مع المطربة نوال الكويتية وصابر الرباعى، وأنغام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية