نظم أولياء أمور طلاب بمدارس اللغات وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم، أمس، اعتراضًا على قرار الوزير إلغاء مناهج المستوى الرفيع، وإلغاء تدريس اللغة الإنجليزية الثانية والمناهج الإضافية.
أخبار متعلقة
وقالت إحدى المشاركات: «نظمنا الوقفة لاعتراضنا على هذه القرارات، التى تحد من تجربة التعلم الخاصة بالصغار، بالإضافة إلى أنها تحول مصروفات مدارس اللغات إلى أعباء مادية إضافية دون خدمة تعليمية مميزة وإضافية».
وأضاف محمد نبيل، أحد المشاركين، أن الإلغاء يطول بعض المناهج الخاصة بمدارس اللغات، كمواد تقييم السلوك، وكتاب «ديسكفري» الذى يقدم للطلاب مزيجًا من العلوم التطبيقية الملائمة لفئاتهم العمرية، وتابع: «إحنا كده بناخد مناهج الوزارة، مفيش داعى تلغيلنا الإضافة أو الزيادة لأننا ملتزمون بالمنهج الرسمى»، مبديًا رفضه التغيير، ووصفه بمحاولة للضغط على المستوى التعليمى فى مدارس اللغات، ما يؤدى إلى خفض جودتها لتتلاقى مع المدارس الرسمية والحكومية.
وتابع «نبيل»: «ده مش تطوير، التطوير هو إنك ترفع مستوى المدارس الحكومية لحد ما توصل لمستوى جودة مدارس اللغات.. مش العكس».
واعتبر أحمد فكرى، أحد أولياء الأمور المشاركين فى الوقفة، أن تدريس اللغات رفع عن الحكومة عبء تعليم آلاف الطلاب، وقال: «أنا المفروض إنى ريحت الحكومة من تعليم ولادى، والمفروض لا تشترط علىّ أعلمهم إيه»، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على القيمة العلمية فى مناهج مدارس اللغات، وتساءل: «ليه متفرضش نفس القرار على المدارس الدولية، مع إنهم من حيث العدد أقل من طلاب مدارس اللغات، وبالتالى أصلح للتجريب؟».
وأنهى أولياء الأمور وقفتهم الاحتجاجية، ظهر أمس، بعد اختيار وفد منهم لتمثيلهم وعرض مطالبهم ومقترحاتهم على وزير التربية والتعليم، وانتظروا خارج الوزارة للتعرف على رد الوزير ومعرفة مصير شكواهم.
