«التعليم للجميع» هى عنوان الحملة التى جابت 5 محافظات لزيادة الوعى بأهمية التعليم للجميع، مع التركيز بشكل خاص على آباء الأطفال المعرضين للخطر «الأطفال ذوى الإعاقة والفتيات فى القرى النائية والأطفال اللاجئين» من خلال دمجهم فى التعليم.
الحملة التى نظمتها مؤسسة Handicap International،المنظمة الدولية المستقلة الرائدة فى التنمية المجتمعية غير هادفة للربح، اعتمدت على الرسائل النصية القصيرة فى نشر الوعى بأهمية التعليم فى المحافظات الخمس وهى أسيوط، والمنيا، وبنى سويف، والجيزة، والقاهرة، واستعانت بأوتوبيس للتجول بمختلف المناطق فى تلك المحافظات، للتوعية والتفاعل المباشر مع المواطنين. وتضمنت فعاليات حملة «التعليم للجميع» عددا من الأنشطة التفاعلية والتثقيفية، إلى جانب مجموعة من الأنشطة التعليمية المتنوعة للأطفال، وحملة للتعريف بأهمية التعليم عبر الرسائل النصية القصيرة المختلفة فى المحافظات الخمس، كما شملت العديد من جلسات التوعية التفاعلية فى الميادين الرئيسية بكل محافظة لتوعية المعنيين وأولياء الأمور، بأهمية إلحاق ذويهم بمدارس التعليم النظامية.
وقالت صفاء السيد، مدير مشروع ACT فى منظمة Handicap International: «تركزت أهدافنا فى الحملة، على نشر الوعى بأهمية التعليم للجميع لما له من مردود واضح وقيمة مضافة حقيقية على مستقبل أبناء هذا الوطن، لاسيما أننا نعى التأثير المباشر للتعليم فى تحقيق عوامل التنمية، ومنها أن التعليم أحد العوامل الرئيسية فى تحسين أداء النمو الاقتصادى والحد من انتشار الفقر، كما أنه ذو تأثير مباشر على تحسين الصحة». يُشار إلى أن حملة «التعليم للجميع» جاءت فى إطار مشروع ACT نحو حوار فعال لتعزيز المواطنة والحقوق الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص ذوى الإعاقة، وبدعم من الاتحاد الأوروبى.