أعلن مرشح اليمين المتطرّف للانتخابات الرئاسية في البرازيل، جايير بولسونارو، مساء الأحد، أنّ «مشاكل في ماكينات التصويت الإلكترونية» حرمته الفوز من الدورة الأولى التي تصدّرها بفارق شاسع عن أقرب منافسيه بحصوله على 46% من الأصوات.
وقال «بولسونارو»، في تسجيل مصور نشره على صفحته على موقع «فيس بوك»: «أنا واثق من أنه لو لم تحصل هذه المشاكل لكنا عرفنا منذ هذه الليلة اسم رئيس الجمهورية. حريتّنا على المحكّ».
وحصل الكابتن السابق في الجيش على 46% من الأصوات مقابل 29% حصل عليها منافسه فرناندو حداد مرشح حزب العمّال اليساري، حزب الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي سيتواجه وإياه في دورة ثانية في 28 الجاري.
وأضاف «بولسونارو»: «لقد أبلغنا عن مشاكل كثيرة في ماكينات التصويت (..) لا يمكننا البقاء من دون أن نقول شيئاً. سنطلب من المحكمة الانتخابية العليا حلولاً».