x

جراحات زراعة الكبد تعطى نتائج أفضل مع عمليات إنقاص الوزن

الأحد 07-10-2018 12:24 | كتب: محمد منصور |
الكبد - صورة أرشيفية الكبد - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال بحث نُشر حديثًا في دورية «هيبتولوجي» العلمية إن الدمج بين جراحتي إنقاص الوزن وزراعة الكبد أفضل بالنسبة للمرضى الذين يعانون من كلاً من السمنة المفرطة والفشل الكبدي.

وقالت الدراسة إن ارتفاع معدلات السمنة يتزامن مع تزايد عدد الأشخاص المُصابين بأمراض الكبد الدهني غير الكحولي؛ وهي مجموعة من الأمراض التى تصيب الأشخاص بسبب تراكم كميات من الدهون في خلايا الكبد، وقد ينجم عنها تليف في الكبد يحتاج لعمليات جراحية لزراعة كبد جديد.

وتقول مدير جراحة زراعات الكبد في مايو كلينك "جولي كيه هايمباخ" وهي المؤلفة الأولى للدراسة إن التجارب أثبتت أن المنهج المشترك لزراعة الكبد وإنقاص الوزن معًا هو عملية آمنة وفعالة، إذ أن المرضى باتوا أكثر قدرة على الحفاظ على أوزانهم على المدى الطويل.

كان العلماء يعتقدون في السابق أن المرضى الذين يُعانون من السمنة المفرطة ممنعون من إجراء عملية زراعة الكبد قبل إنقاص أوزانهم، إذ يُمكن أن تؤدي السمنة إلى مخاطر جراحية ومضاعفات ما بعد الزراعة، وهو الأمر الذي يُعرض الجراحة للخطر.

غير أن الباحثون في مايوكلينك وجدوا أن المرضى الذين قاموا بتخفيض أوزانهم بأنفسهم ثم خضعوا لعملية زراعة الكبد فقط تعرضوا لفقدان الوزن بشكلٍ كبيرٍ قبل الجراحة، ثم اكتسبوا وزنًا ثابتًا بعد ذلك أكبر بكثير مقارنةً بالمرضى الذين خضعوا لعملية زراعة الكبد واستئصال جزء من المعدة في نفس الجراحة.

فبعد ثلاث سنوات من الجراحة، حافظ المرضى الذين خضعوا لعملية زراعة الكبد فقط على معدل إنقاص وزنهم لمتوسط قدره 3.9% من إجمالي وزن الجسم مقارنةً بنسبة 34.8% في المرضى الذين خضعوا لعمليتي زراعة الكبد وإنقاص الوزن معًا. بالإضافة إلى ذلك، كان المرضى الذين أجريت لهم هذه الجراحة المزدوجة أقل عرضة لارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين وأمراض الكبد الدهني. وكانوا بحاجة إلى أدوية أقل لخفض ضغط الدم والكولسترول.

وهو ما يعنى إن الدمج بين جراحتي إنقاص الوزن وزراعة الكبد أفضل بالنسبة للمرضى الذين يُعانون من السمنى المفرطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية