أعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم فوز كلاً من الأمريكي «آرثر أشكن» والفرنسي «جيرار مورو» والكندية «دونا ستريكلاند» بجائزة نوبل الفيزياء هذا العام.
وجاء التكريم على خلفية أبحاث العلماء الثلاثة في مجال فيزياء الضوء.
وقال البيان الصحفي الصادر عن الأكاديمية إن الاختراعات التى قدمها الثلاث علماء أحدثت ثورة في فيزياء الليزر، إذ فتحت الأدوات الدقيقة المتقدمة التى ابتكروها مجالات عديدة غير مستكشفة من البحوث علاوة على العديد من التطبيقات الصناعية.
وفاز الأمريكي «آرثر أشكن» بنصف الجائزة، وهو من مواليد عام 1922 وحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة كورنيل عام 1952.
وتمكن «آشكن» من اختراع «ملاقط بصرية» يُمكنها التقاط الجسيمات والذرات والفيروسات والخلايا الحية الأخرى، ما سمح بتحقيق حلم قديم كان في الماضي ضربًا من الخيال، وهو استخدام قوة فوتونات الضوء لتحريك الأشياء المادية.
ونجح «آشكن» في استخدام دفقات من آشعة الليزر لدفع الجسيمات الصغيرة في إتجاه مُحدد ومن ثم التقاطها باستخدام الملاقط الضوئية.
وحصل كل من «جيرار مورو» المولود عام 1944 في مدينة ألبرتفيل الفرنسية، و«دونا ستريكلاند» المولودة عام 1955 في كندا على النصف الثاني من الجائزة بواقع ربع جائزة لكل منهما بسبب تطويرهم لأداة دقيقة لبث موجات ليزرية.
وقال البيان الصحفي إن جيرارد مورو ودونا ستريكلاند استخدما نهجًا بارعا لتخليق نبضات ليزرية عالية الدقة يُمكن استخدامها في العديد من التطبيقات كأجراء جراحات العيون التصحيحية التى أنقذت ملايين البشر من العمى.