الحب شعور يعرفه البشر ويبحثون عنه طيلة حياتهم، ولكن تطبيق هذا الشعور داخل المنزل وتحويلة إلى علاقة أسرية قوية تبني أسرة أمر ليس هيّن على الأطلاق، هكذا قالت استر بيريل، معالجة نفسية متخصصة في العلاقات الأسرية، إلى صحيفة الجارديان.
أخبار متعلقة
قالت «بيريل» أن المشاكل الزوجية لا تحلها سهرة رومانسية أو ملابس مثيرة، بينما القضية أعمق من ذلك، فكيف توازن بين العائلة والالتزامات، بين الأمن الأسري والرغبة في المغامرة، بين الحب والرغبة، كل هذا يتطلب بعض التعقل والتغيير في نظرة كل طرف في شريك حياته.
كيف تغيير نظرتك لشريك حياتك؟
حديث «بيريل» جاء كطولاً غني بالتفاصيل المثيرة، لكنها في النهاية اختصرت الأمر في ثلاث طرق لتغيير طريقة تفكيرك في شريك حياتك خاصة بعد سنوات من الزواج وبناء أسرة.
-انتبه لما هو مهم بالنسبة للآخر ليس بالنسبة لك، ما يحدث بين الزوجين هو أننا غالباً ما نعطي للآخر ما نريده أن يقدمه لنا، نبحث عن احتياجاتنا ونقدمها في إشارة أو تلويح أننا ننتظر السلوك العكسي وبنفس الطريقة، فإذا كان الشريك منزعجاً فقد يتحدث إليه الطرف الثاني لأنه يحب من يشاركه أحزانه، ولكن هل سألت نفسك إذا كان هو الأخر ينتظر هذا السلوك أم أنه يفضل البقاء وحيداً حتى ينقضي الأمر؟!.
-خلق العادات الاختيارية بدلاً من الأدوار الإلزامية، فإذا كانت الزوجة تريد من زوجها أن يصطحب سلة القمامة كل يوم، ربما لأنها ثقيلة عليها، فلا داعِ بأن تذكره بمهمته كل صباح، فقط امتنعي أنتِ عن القيام بهذا الدور لمدة أسبوع، وسيلاحظ الطرف الأخر أنها مهمته وعليه القيام بها دون شجار أو توجيه أمر إلزامي، وتنطبق نفس الطريقة على أي سلوك أخر.
-المرأة ليست أقل اهتماما بالجنس مقارنة الرجال، هم أقل اهتماما بممارسة الجنس، ما الذي يجعل النساء يفقدن هذا الاهتمام؟ الأجابة التي ذكرتها «بيريل» هي الأمومة، التي تجعل المرأة تفكر فقط فالمحيطين، سواء أبناءها أو زوجها، وتنسى التفكير في نفسها، ولكن التركيز على الذات يساعدها في الحصول على نتائج أفضل على كل المستويات.
