x

هل يمكن استعادة الحياة الزوجية بعد الخيانة؟ 3 سيدات يعرض تجاربهن الشخصية

الخميس 15-02-2018 11:38 | كتب: إيمان مبروك |
الخيانة الزوجية الخيانة الزوجية تصوير : اخبار

من أقوى أسباب الانفصال هي الخيانة، لا خلاف أنها تجربة مريرة يصعب نسيانها، حتى في حالة الأشخاص الذين يقررون الاستمرار دون ايجاد حل فإن الحياة قد تذهب بهم إلى طريق أكثر قسوة.

ولكن لا يمكن أن نقر بأن الحل الوحيد للخيانة هو الانفصال، لأن هناك بعض الحالات التي يمكنها استعادة الحياة الزوجية والثقة الكاملة حتى بعد اكتشاف خيانة أحد الطرفين، خاصة إذا كان هناك دوافع أدت إلى هذه النتيجة.

وعرض موقع womenshealth 3 تجارب لسيدات تعرضن للخيانة من قبل أزواجهن، والـ3 تجارب تمكنوا بطريقة أو بأخرى من استعادة العلاقة وتخطي أزمة عدم الثقة.

1-اللجوء لشخص متخصص

ستاسي، 54 عام، اكتشفت خيانة زوجها بعد 25 عاماً من الزواج، وتقول أنها بالفعل تجربة شديدة القسوة ولكن الأسرة التي عاشت وبنت تفاصيل على مدار 25 عام تستحق مزيد من المحاربة والتسامح، لذا قررا الزوجين أن يلجأ إلى شخص متخصص ساعدهما على مدار 6 أشهر حتى يستعيدا العلاقة، وبالفعل تعيش اللأن ستاسي مع زوجها أولادها وتقول إنه بعد مرور 6 سنوات مازالت تتذكر من حين لأخر هذه التجربة المريرة ولكنها اعترفت أن علاقتها بزوجها اللأن أفضل عن ما كانت قبل هذه التجربة، وأنهما أصبحا أكثر صراحة وتفاهم.

2- مواجهة الموقف

اختارت ماري، 32 عاماً، طريق ربما يكون صعب لعلى خريات، ولكنها تقول أن هذا الموقف يحتاج شيء من العقلانية، لذا قررت أن تبقى مع زوجها في المنزل بشرط أن يتبادلا الحديث من حين إلى أخر، ليس عن تفاصيل الخيانة، بينما عن الأسباب والدوافع والتعرف على مدى تقبل كل طرف في أن تعود العلاقة كما كانت، وتضيف أن الأمر لم يكن سهلاً ولكنهما قررا البقاء وكلما شعرا بالرغبة في الحديث كانا يجلسا سوياً ويكشفا كل الأسرار، كما أنهما قررا بعد فترة أن يذهبا إلى أماكن ليتذكرا بعض التفاصيل الجميلة التي كانت تجمعهما، بشرط التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة تماماً حتى يشعر كل طرف أنه مستعد لذلك، وبعد فترة من الزمن تمكنا الطرفين من تخطي الأزمة تماماً.

3- الابتعاد

كانت قصة بيلا، 48 عاماً، أكثر قسوة لأن زوجها صارحها بعلاقته بأخرى وأن يريد أن يستمر في العلاقة الجديدة، وهنا قررت بيلا أن تركز على نفسها فقط، بالفعل ذهب زوجها وبدأت هي في محو كل تفاصيل يمكن أن تذكرها به، وأن تكون العلاقة معه مقتصرة على شؤون طفلهما فقط، وفي هذه الفترة بدأت تركز على نفسها، إلى أين وصلت؟، هل حققت جزء من طموحها؟، هل هناك فرصة لاستعادة ثقتها بنفسها عن طريق النجاح في شأن أخر؟.

بعد مرور فترة طويلة تمكنت بيلا أن تكون واثقة أكثر في نفسها وتقول إن التركيز على الذات كان أهم لديها من التفكير في الخيانة وأسبابها، وساعدها هذا الأمر على تخطي المحنة، ثم ساعدها نجاحها وتحقيقها لبعض الأمور التي كانت مؤجلة أن تستعيد العلاقة مع زوجها الذي وجد في البعد عن زوجته وطفله طريق أسوأ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية