x

إقبال ضعيف على انتخابات المحليات في سوريا مع تصاعد الاحتجاجات ضد «الأسد»

الإثنين 12-12-2011 13:28 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

يتوجه السوريون يوم الاثنين إلى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في البلديات (المجالس المحلية)، فيما تشهد البلاد منذ 9 أشهر حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة تواجهها السلطة بقمع شديد.

وهو أول اقتراع ينظم منذ بدء حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد في 15 مارس الماضي.

وفتحت مراكز التصويت عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي. ويتنافس على 17 ألف منصب أكثر من 42 ألف مرشح، وهناك 14 مليون ناخب في سوريا.

وفي أحد مراكز دمشق لوحظ إقبال ضعيف في الصباح، حيث وضع 61 ناخبا بطاقاتهم في الصندوق منذ افتتاحه بحسب مسؤول في المكان.

وقالت زينة، (35 عاما)، لدى خروجها من أحد مراكز الاقتراع في دمشق «أدليت بصوتي، لأننا نريد المساهمة في الإصلاحات من خلال انتخاب أفضل المرشحين».

وقال أحمد وهو سائق سيارة أجرة «على الجميع المشاركة في التصويت للرد على الذين يدعون إلى الإضراب».

وأعرب معارض، طلب عدم كشف هويته، عن استغرابه «لتنظيم انتخابات في هذه الظروف. المدن المشاركة في حركة الاحتجاج لا علاقة لها بهذه الانتخابات».

وقال إن الاقتراع يجري «في المناطق التي لم تشارك في الحركة الاحتجاجية ضد النظام» أي حلب وبعض أحياء دمشق ومدينتي السويداء والقنيطرة (جنوب) وطرطوس (شمال غرب) وبعض أحياء اللاذقية وبانياس.

وتجرى الانتخابات البلدية بموجب القانون الانتخابي الجديد الصادر مؤخرا «من أجل تعزيز مبدأ اللامركزية» بحسب السلطات.

في موازاة ذلك تدور اشتباكات منذ الفجر بين الجيش النظامي ومجموعات منشقة في منطقتي إدلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب)، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بيان إن مدنيا قتل وأصيب 5 بجروح برصاص القوات الأمنية أثناء عملية مداهمة في منطقة إدلب.

وقد أطلق النشطاء حملة عصيان مدني بدأت الأحد بإضراب عام التزم به قسم من السكان، خصوصا في حمص (وسط) بهدف تشديد الضغط على نظام الأسد.

ويحاول النظام السوري وقف حركة الاحتجاج في البلاد، حيث قتل 4000 شخص على الأقل منذ منتصف مارس بحسب حصيلة للأمم المتحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية