شارك وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتعاون الإسباني، جوزيب بوريل، الخميس الماضي، في الاجتماع الوزاري الخاص بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي افتتحه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وقد أعلن خلال الاجتماع عن تبرعات إضافية تصل إلى 118 مليون دولار سوف تساهم جزئيا في سد عجز ميزانية الوكالة.
وأشاد جميع المشاركين في الاجتماع بالدور المحوري الذي تقوم به الوكالة منذ تأسيسها عام 1949 في توفير الخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في فلسطين، الأردن، لبنان وسوريا، ودورها البارز في بناء مدارس وتعليم أكثر من مليون ونصف من الأطفال والمراهقين الفلسطينيين.
بدوره، أبرز المفوض العام بيير كرينبول، رد الفعل المتميز من قبل المجتمع الدولي على جهود تنويع مصادر المانحين، عقب قرار الولايات المتحدة وقف تمويلها، والتي لاتزال حتى الآن، المصدر الرئيسي لتمويل الوكالة، كما أشاد أيضا بالتدابير الفعالة التي تبنتها الوكالة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل، التزام إسبانيا نحو أونروا، مشيرا إلى المنح الإضافية التي قدمتها مدريد في هذا الشأن، عن طريق الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، والتي تضاف إلى المساهمات المقدمة من أقاليم الحكم الذاتي وغيرها من المناطق الإسبانية.