قال الشيخ مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، إن موضوع مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والذي يأتي تحت عنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق» يعتبر نقلة نوعية في معالجة الخطاب الديني وضبط معايير الافتاء.
وأضاف رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، في تصريحات له، أن المؤتمر سيخرج بمقاربة لضبط الفتوى، خاصة أن الفتوى أصبحت عابرة للقارات بفضل السماوات المفتوحة وتنوع مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن هذه المقاربة ستشعر الجميع بخطورة ما أنتجته «الفتاوى السائبة» من تساهل في أرواح وأموال وأعراض الناس بحجج واهية كالجهاد وغيره.
وأوضح أن المطلوب وبإلحاح بضرورة ميثاق جامع للفتوى، بعيدا عن القومية والحزبية والعرقية، مضيفا أن ذلك أن المقصد العام الذي يجب أن نسعى إليه جميعا هو التعايش السلمي ونشر الأمن والآمان والدفع بعجلة التنمية.
وتعقد الأمانة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بقيادة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، مؤتمرها هذا العام بعنوان «التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق» خلال الفترة من «16-18» أكتوبر.
ويحضر المؤتمر أكثر من مائة وعشرين عالما من أكثر من ثمانين دولة لبحث قضية التجديد في مجالات الإفتاء، ومواجهة الاجتزاء الفقهي الذي دأبت عليه الجماعات المتطرفة والمتشددة