أشاد مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، بفكرة مؤتمر «دور الفتوى في استقرار المجتمعات» والذي تعقده دار الإفتاء المصرية، موضحا أن الأمة بحاجة إلى أن تفقه نظرية الاستقرار في الإسلام.
وأوضح «زيان» في تصريحات صحفية أن من أسباب زعزعة الاستقرار فتوى مضللة بغير علم استباحت دماء المسلمين ودمرت البلاد والعباد، وسبب ذلك جهل الأمة بنظرية الاستقرار في الفقه الإسلامي.
وتابع: البديل المناسب والمقبول والقوي حتى في الغرب هو الفقه الذي تصدره دار الإفتاء المصرية، فقه الوسطية والاعتدال والتسامح والمحبة والرحمة، فقه مبني على فهم الواقع والتحديات والمآلات، ويستوعب الأمة على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم، ويهتم بالمقاصد الكبرى لأن الإسلام يجمع ولا يفرق، ويناسب المسلمين في الديار غير الإسلامية أوروبا وأمريكا.
وأشار إلى أن هناك بعض المتصدرين للفتوى استطاعوا أن يقلبوا الأمور ويجعلوا الناس في حالة من الفوضى والهرج، بسبب جهلهم بأهمية ومكانة الأمن والاستقرار في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية تعقد مؤتمرها العالمي الثالث عبر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري، تحت عنوان «دَور الفتوى في استقرار المجتمعات»، كخطوة عملية للرد على الفتاوى الشاذة، حيث يتزامن إطلاق المؤتمر مع ظهور بعض الفتاوى الشاذة على السطح مؤخرًا.