سادت حالة من الغضب بين رؤساء أندية القسم الثانى، على رأسهم سعد أبوصندوق، رئيس نادى الرجاء، ونور رسلان، رئيس نادى الحمام، وإيهاب عبدالله، رئيس نادى دمنهور، وسمير موسى، رئيس نادى الزرقا، وداوود المالح، رئيس نادى أبوصقل، ومحمد أبوجنبه، رئيس نادى دمياط، واللواء أحمد سليمان، رئيس نادى أسوان، بسبب ضعف الدعم المالى الذى حصلت عليه الأندية هذا الموسم من اتحاد الكرة ولم يتخط 50 ألف جنيه لكل ناد، فى الوقت الذى تراوح فيه الدعم خلال الموسم الماضى ما بين 350 و450 ألف جنيه.
وحمل مسؤولو الأندية اتحاد الكرة مسؤولية عدم السعى لطرح مزايدة البث الفضائى لمنافسات القسم الثانى، ما كبدهم خسائر فادحة، فى ظل المصروفات الباهظة بالقسم الثانى، فضلاً عن عدم قيام اتحاد الكرة بتفعيل دور رابطة الأندية للبحث عن حقوق الغلابة بعيداً عن اتحاد الكرة الذى يضعهم فى آخر اهتماماته، رغم أنها تمثل السواد الأعظم بالجمعية العمومية للاتحاد. وهدد رؤساء تلك الأندية بكشف ممارسات اتحاد الكرة فى الجمعية العمومية للاتحاد والمقرر لها نهاية أكتوبر المقبل.
من ناحية أخرى، شهد القسم الثانى مذبحة للمدربين الكبار بعد أن تمت الإطاحة حتى الآن بـ11 مدرباً، بسبب سوء نتائج المباريات خلال الفترة الماضية وهم شريف الخشاب، كفر الشيخ، وحل محله نبيل محمود، وياسر رضوان، منتخب السويس، وتولى ميمى فريد، المسؤولية بدلاً منه، وياسر ريان، سيدى سالم، ومصطفى عبده الزرقا، وهشام يكن، من سوهاج، ومجدى طلبة، من الألمنيوم، ووائل القبانى، فى الفيوم، ومحمد عبدالرحمن، من الحمام، وضياء درويش، من الإعلاميين، وأحمد سالم، من أبوصقل، وأيمن المزين الذى رحل مؤخرا من البلدية وحل محله عبدالمهيمن الصباحى، ورضا الفداوى، المدير الفنى لبورتو السويس.