دفعت المشاكل التحكيمية المتكررة بالقسم الثانى العديد من الأندية، وعلى رأسها الأندية التى تسعى من أجل الصعود، إلى ثورة غضب، ومطالبة اتحاد الكرة ولجنة الحكام الرئيسية بإجراء تعديلات فورية على جدول مباريات القسم الثانى بمجموعاته الثلاث، لتُقام المنافسات على مدار ثلاثة أيام أو يومين على الأقل حتى تتم إدارتها بالحكام الدوليين، فى ظل الأخطاء التحكيمية الفادحة فى العديد من المباريات، على الرغم من أنه لم يمر سوى خمسة أسابيع فقط من عمر المسابقة. واعترض أغلب الأندية على سياسة لجنة الحكام بالدفع بعدد هائل من الحكام الصاعدين قليلى الخبرة لإدارة المباريات الحساسة،
ويساند هذا الاتجاه اللواء أحمد سليمان، رئيس نادى بنى سويف، ومصطفى السامولى، رئيس نادى البلدية، وأسامة عاطف، المشرف على الكرة بنادى غزل المحلة، وسعد أبوصندوق، رئيس نادى الرجاء، ووائل حبيب، المشرف على الكرة بنادى بنى سويف. وكانت لجنة الحكام قد أخطأت بإرسال حكام من بنى سويف لإدارة مباراة ديروط وتحرير أسوان، على الرغم من أن ديروط يتصدر المسابقة وينافسه بنى سويف على الصدارة.
وشهدت منافسات الأسبوع الخامس أكثر من استقالة، حيث تقدم ياسر رضوان باستقالته من تدريب منتخب السويس عقب خسارة الفريق بملعبه أمام جمهورية شبين، وكذلك وائل القبانى بعد تعادل فريق الفيوم مع طهطا بملعب استاد الفيوم، ومصطفى عبده فى الزرقا بعد خسارة فريقه بملعبه أمام القناة، وصابر عيد فى غزل المحلة بعد خسارة فريقه أمام دمنهور بهدفين مقابل لا شىء وتراجع المحلاوية إلى المركز الثامن لأول مرة منذ عدة سنوات بالقسم الثانى، فيما رفض مجلس إدارة مركز شباب ناصر ملوى، برئاسة أحمد الصواف، الاستقالة التى تقدم بها طارق السكران، المدير الفنى للفريق، والجهاز المعاون عقب الخسارة فى ملعبه أمام الوليدية.
وفى الألومنيوم، هاجمت الجماهير مجلس الإدارة، بعد تراجع نتائج الفريق وتجمد رصيده عند 5 نقاط، وكانت مباراة شباب تلا مع فاركو بالمنوفية قد شهدت تأخر الحَكَم المساعد صدام حسين، من منطقة سيناء، ما اضطر الحَكَم الرابع إلى أن يحل محله حتى وصل إلى الملعب بعد انطلاق المباراة بعشر دقائق، ولم تتخذ لجنة المسابقات أى عقوبات ضد الحَكَم لتفهم أعضائها قدومه من مسافة بعيدة. وفى واقعة طريفة، اضطر مسؤولو فريق أبوصقل إلى الحجز للاعبين والجهاز الفنى للفريق ليلة مباراتهم مع الترسانة، والتى خسرها أبناء سيناء بنصف دستة أهداف 6/ صفر، بالشقق المفروشة، فى ظل تأخر الفريق فى الوصول إلى القاهرة، وذلك على الرغم من قلة الموارد والإمكانيات المادية لأبناء سيناء والمطالبات المتعددة من جانب داوود المالح، رئيس مجلس إدارة «أبوصقل»، لدعم النادى ووصول مديونية النادى لأعضاء مجلس إدارته فقط إلى أكثر من 200 ألف جنيه.