x

«شكري» يلتقي نظيره الروسي «لافروف» على هامش اجتماعات الأمم المتحدة

وزير الخارجية: الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي إلى روسيا ستساهم في فتح آفاق جديدة للعلاقات
الجمعة 28-09-2018 23:21 | كتب: جمعة حمد الله |
سامح شكرى فى بداية الاجتماعات بالخرطوم أمس  - صورة أرشيفية سامح شكرى فى بداية الاجتماعات بالخرطوم أمس - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

واصل سامح شكري، وزير الخارجية، لقاءاته الثنائية مع نظرائه المشاركين في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث التقى الجمعة نظيره الروسي، سيرجي لافروف، وبحث الوزيران سبل تطوير العلاقات الثنائية في كل المجالات، فضلاً عن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وذكر السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن «شكري» أعرب في بداية اللقاء عن تطلع مصر للزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روسيا، مؤكداً أن هذه الزيارة ستساهم في فتح أفاق جديدة لعلاقات التعاون بين الدولتين في كافة المجالات وأن الاستعدادات تجرى لكي تخرج هذه الزيارة بأعلى مستوى من النجاح.

وأردف «أبوزيد» أن الوزيرين تباحثا حول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين للبناء على الزخم الذي تحقق خلال الفترة الأخيرة، حيث أكد شكري على اهتمامنا بزيادة الاستثمارات الروسية المباشرة في مصر، خاصة في مجالات التصنيع المشترك، مشيراً إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية في مصر، حيث تم التوقيع على الاتفاقية الحكومية لإنشاء المنطقة خلال الدورة الـ11 للجنة الثنائية برئاسة وزيري التجارة والصناعة. كما تطرق اللقاء إلى مشروع المحطة النووية في الضبعة، حيث أعرب الوزيران عن ارتياحهما للتقدم المحرز في هذا الصدد.

واختتم أبوزيد تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين أوليا اهتماما كبيراً خلال لقائهما لتبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا، حيث أكد شكري على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في كل من ليبيا وسوريا والعمل من أجل الحيلولة دون تقسيم أي من الدولتين ضمانا لاستقرار المنطقة، منوهاً بأهمية مواصلة التفاوض بين مختلف الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى حلول سياسية تضمن تحقيق الأمن والاستقرار وتحقن دماء الشعوب العربية الشقيقة، وتحول دون تمدد وانتشار الجماعات الإرهابية، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية عدم السماح بممرات أمنة لخروج الإرهابيين من إدلب. ومن جانبه، أكد الوزير الروسي على دعم روسيا للجهود المصرية في ليبيا، مؤكداً على أهمية توحيد الجيش الليبي وعدم إمكانية التعويل على الميليشيات لحفظ الاستقرار هناك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية