قال مصدر كنسي بدير المحرق بأسيوط إن الراهب المتوفي زينون المقاري كان سيدلي بشهادته، الخميس، في قضية مقتل رئيس دير أبومقار.
وأضاف المصدر أنهم «أثناء محاولة إيقاظه لحضور التسبيحة الليلية سمعوا صراخا من داخل قلايته مما دفعهم إلى الدخول ليجدوا القس يعاني من آلالم شديدة بالبطن والتي تم على إثرها نقله داخل سيارة إلى مستشفى سانت ماريا التابعة للدير بمدينة أسيوط ليلفظ أنفاسه الأخيرة بالطريق».
وأوضح المصدر أن «الراهب تم نقله من دير أبومقار بوادي النطرون إلى دير المحرق بعد أحداث مقتل الأنبا ابيفانيوس»، موضحا أن «الراهب كان يعاني من حالة نفسية خلال الفترة الماضية لشعوره بالظلم الذي تعرض له في عملية النقل من ديره إلى أسيوط وحاول أكثر من مرة العودة إلى دير أبومقار إلا أن القانون الكنسي يرفض ذلك».
وتابع المصدر أن «الراهب المتوفي زينون المقارى كان (أب اعتراف) الراهب المشلوح أشعياء المقارى المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبومقار بوادي النطرون، مضيفا أنه كان قد ذكر في التحقيقات أن المشلوح كان على خلافات شديدة مع الأب إبيفانيوس وكان سيمثل، الخميس، للشهادة أمام جهات التحقيق في القضية لكونه شاهدًا أساسيًا».