أعلن القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قرار تجريد الراهب أشعياء المقاري الصادر، الأحد، تم لأسباب «رهبانية بحتة».
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن الراهب المجرد سبق التحقيق معه من قبل لجنة شؤون الرهبنة والأديرة بداية العام الجاري، وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة 3 سنوات، ولكن مجموعة من رهبان ديره وقعوا على التماس طلبوا خلاله العفو عنه والإبقاء عليه، وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ، وقدموا الالتماس وقتها لرئيس الدير، الأنبا إبيفانيوس، الذي رفع الالتماس بدوره لقداسة البابا تواضروس الثاني، مشفوعًا بتوسلٍ من نيافته.
وتابع، في بيان، مساء الأحد، أنه «وبكل أسف استمرت الأوضاع كما هي ولم تتغير سلوكياته الخاطئة، ما دعا اللجنة المجمعية إلى إعادة التحقيق معه وإصدار قرار بتجريده».