نظم العشرات من نشطاء شباب «الفيس بوك» والشيعة والأقباط وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية للمطالبة بوقف التمويل السعودى للتيارات السلفية لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية ــ كما قالوا ــ واسترداد استثمارات وأرصدة الرئيس السابق بالسعودية.
رفع المحتجون لافتات تطالب باسترداد أموال الرئيس السابق من السعودية، وقام عدد من نشطاء الأقباط التابعين لاتحاد شباب ماسبيرو بتكميم أفواههم بشرائط لاصقة، منددين خلال الوقفة بالفتن الطائفية التى يثيرها ــ على حد تعبيرهم ــ التمويل السعودى للتيارات السلفية فى مصر.
وقال محمد الدرينى، الناشط الشيعى، رئيس المجلس الأعلى لآل البيت: «إن الوقفة تعد الثالثة بعد ثورة 25 يناير، للتنديد بالتمويل السعودى للتيارات السلفية بمشاركة عدد من نشطاء الفيس بوك».
وأضاف: «إن الوقفات أمام السفارة لن تنتهى حتى نوصل رسالتنا من الخطر السعودى على مكتسبات الثورة واسترداد أموال مبارك، الرئيس السابق، من السعودية».
وشهدت الوقفة انضمام عدد من أهالى المعتقلين المصريين بالسعودية الذين رفعوا لافتات تطالب حكومة عصام شرف بالتدخل للإفراج عن ذويهم، وتقديم اعتذار رسمى عن الاعتقال غير العادل، على حد قولهم، وجاء فى اللافتات: «أسر المعتقلين المصريين بالسعودية يطالبون بالإفراج الفورى عن أبنائهم وآبائهم الأبرياء الشرفاء فى سجون السعودية منذ سنوات عديدة»، و«بدون محاكمة».