x

وزير التعليم: إعفاء أبناء شهداء ثورة 25 يناير والجيش والشرطة من المصروفات المدرسية

الخميس 20-09-2018 15:22 | كتب: وفاء يحيى |
طارق شوقي، وزير التربية والتعليم - صورة أرشيفية طارق شوقي، وزير التربية والتعليم - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

وقع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، القرار الوزاري رقم 356 بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التي تٌحصل من طلاب المدارس بمختلف مراحل التعليم العام والفني للعام الدراسي 2018/2019.

ونصت المادة الأولى من القرار أن تحصل من طلبة وطالبات المدارس بمختلف المراحل التعليمية الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات والأنشطة الطلابية التي تؤدى إليهم، ولا يجوز تحصيل أي نوع آخر من الرسوم والغرامات أو الاشتراكات أو مقابل الخدمات الإضافية على غير النحو المبين بهذا القرار.

ونصت المادة الثانية على تحديد تفاصيل مبالغ الاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والرسوم المقررة بقوانين التي تحصل من المدارس بجميع مراحلها.

ووفقا للقرار، توزع حصيلة الاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية والرسوم المنصوص عليها في المادة الثانية من هذا القرار بين المدرسة، والإدارة التعليمية، ومديرية التربية والتعليم، والإدارة العامة المختصة بديوان عام الوزارة، والجهات المختصة طبقا للنسب الموضحة بالمادة.

وأن تٌحصل المدارس الخاصة والدولية بأنواعها الرسوم والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية، على النحو التالي: فئات اشتراكات جميع الأنشطة المقررة باللوائح الداخلية المعتمدة، أو الفئات التي تحصلها المدارس الرسمية لهذه الأنشطة على النحو الموضح بالمادة الثانية بهذا القرار أيهما أكبر.

ويسدد الطالب الوافد الذي يلتحق بمدرسة رسمية تعليمية بنوعيها (عربي – لغات) عن كل سنة من سنوات الدراسة المبالغ المحددة بالمادة. ويؤدى كل من يتقدم للامتحانات العامة بمدارس التعليم الأساسي أو مدارس التعليم الثانوي العام أو المدارس الفنية نظام الثلاث سنوات أو نظام الخمس سنوات والدراسات التكميلية الصناعية مقابل الموضحة في الجدول بالمادة.

وإذا تخلف التلميذ أو انقطع عن المدرسة بدون عذر مقبول عشرة أيام متصلة أو منفصلة بمدارس التعليم الأساسي الرسمية أو الخاصة بمصروفات تحصل من ولى أمره غرامة مقدارها عشرة جنيهات إذا لم يتقدم للمدرسة بعذر مقبول خلال أسبوع من استلامه إنذار الانقطاع وتكرر هذه الغرامة باستمرار تخلف التلميذ عن الحضور كل عشرة أيام، كما يحصل رسم إعادة قيد من طلاب المدارس الثانوي العام والفني الرسمي والخاص (عربي – لغات) على النحو المحدد بالمادة.

ونص القرار على منح أبناء العاملين بالتربية والتعليم 50% خصم بزيادة عن الأعوام الماضية ولأول مرة، حيث كان الخصم 25% سابقا. وتحصل الرسوم والاشتراكات مقابل الخدمات بموجب قسيمة إيداع بالبنك الأهلي المصري أو بنك مصر أو الهيئة القومية للبريد، ولا يجوز تحصيل أي مبالغ دون استخراج قسيمة إيداع لصالح حساب واحد فقط.

كما نص القرار على أن تعفى الفئات التالية من سداد الاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية المقررة بالمدارس بمختلف المراحل التعليمية فقط، وهم أبناء شهداء ثورة 25 يناير، أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة والقضاة، وأبناء الشهداء ضحايا الإرهاب، وأبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والمساعدات والمعاشات المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، والطلاب يتامى الأب، وأبناء المرأة المعيلة ومهجورة العائل والمطلقة، وأبناء المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة بعد إجراء البحث الاجتماعي لغير القادرين، وأبناء مصابي العمليات الحربية، وطلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبورماد بمحافظة البحر الأحمر ومدارس شمال سيناء.

ونص القرار على أن تبدأ السنة الدراسية لحسابات الحصائل الناتجة عن تنفيذ هذا القرار من أول سبتمبر وتنتهى في آخر أغسطس من العام التالي ويبدأ العام المالي من 1/7 إلى 30/6 من العام التالي. وتصرف جميع متحصلات مقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية بالمدارس على أية برامج أو أنشطة أو خدمات أو مشروعات لصالح الطلاب والعملية التعليمية وفقا للقرارات الوزارية المنظمة لأوجه الصرف.

وتضمن القرار تحصيل كافة الرسوم المقررة عن طريق البنك الأهلي المصري أو بنك مصر أو حساب صندوق دعم وتمويل المشروعات بمكاتب البريد المصري فقط، وذلك لأن توحيد حساب التحصيل سيحقق جمع المصاريف مرة واحدة والتي كانت توزع على مدار العام، وهذا لا يٌمكن الإدارة من الصرف على أي نشاط، وسيعمل القرار على المساهمة في دعم خطة الوزارة الإصلاحية لإيقاف ملفات الفساد من تزوير وصولات أو عدم السداد، وإعداد قواعد بيانات الطلاب وأولياء الأمور المستفيدون من الإعفاءات والتي لم تكن موجودة حتى الآن.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بالتيسير على المواطنين وبدء تطبيق الانضباط المالي وتقليل فرصة التعامل المباشر بين المواطن والموظف والذي سيقلل من قضايا الفساد الإداري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية