x

الصحة: بدء الحملة الإعلانية للقضاء على فيروس سي الأسبوع المقبل

الأربعاء 19-09-2018 12:40 | كتب: وكالات |
وزيرة الصحة هالة زايد - صورة أرشيفية وزيرة الصحة هالة زايد - صورة أرشيفية تصوير : محمد راشد

قالت وزيرة الصحة هالة زايد إنه سيتم بدء الحملة الإعلانية للقضاء على فيروس سي الأسبوع القادم في الراديو والتلفزيون وإعلانات في الشوارع الرئيسية، داعية الشعب المصري للمشاركة في حملة الكشف عن فيروس «سي» للاطمئنان على صحته .

وأضافت الوزيرة خلال افتتاحها عدد من المشروعات التنموية في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالمنوفية أن الوزارة طلبت الكثير من العناصر البشرية الكفء وبالفعل تم عمل قاعدة من الذين سيعملون في مستشفيات التأمين الصحي الجيد والمستشفيات النموذجية، لافتة إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الإنجليزي لكي يقيموا الوضع الحالي للمستهدفات الرئيسية سواء التأمين الصحي أو المستشفيات النموذجية وبعد ذلك يتم عمل برامج تدريبية خاصة بمصر.

وبشأن مشروعات وزارة الصحة في افتتاحات سبتمبر 2018، قالت الوزيرة إن هذه المستشفيات تابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية والتي تم إصدار القرار الجمهوري 1200 لعام 1975 بإنشائها لتكون أول هيئة تتبع وزارة الصحة وتكون مهمتها التعليم والتدريب والبحث العلمي بالإضافة إلى تقديم الخدمة .
وأوضحت وزيرة الصحة أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية تضم 16 مستشفى تعليميا، مشيرة إلى أن انتشار الـ 25 مستشفى ومعهدا هو انتشار جغرافي .
وأشارت إلى أن افتتاحات اليوم هي توسعات لأهم معهدين وهما المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية بالجيزة والمعهد الطبي القومي بدمنهور، مبينة أن المعهد التذكاري هو تاريخ الطب في أمراض العيون بالعالم وليس في مصر.

ولفتت إلى أن المعهد به تاريخ طب العيون وبه متحف يضم أول آلات في جراحة العيون، ومصر هي التي تستخدمها وهي أصل خدمة جراحات العيون منذ 1914، لافتة إلى أن عدد المترددين إليه سنويا نحو 250 ألف مريض، كما تتم نحو ألف عملية جراحية شهرية.

ونوهت بأن المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية هو المشرف على جميع خدمة أمراض العيون في وزارة الصحة، وتم إصدار قرار بأن عميد المعهد والمعهد هما المشرفان على الخدمة لتكون هناك أدلة عمل إكلينيكية ويكون هناك توحيد للتدريب وتجهيزات تكون بشكل دقيق.

واستعرضت زايد الخدمات الطبية بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية، مشيرة إلى أن هناك افتتاحات اليوم لمبنى مركز الأبحاث والتدريب والعيادات الخارجية وسكن الأطباء، وأوضحت الخدمات المقدمة للمواطنين بالمناظرات والقسم الداخلي والعيادات الخارجية والاستقبال والطوارئ ويتم مناظرة نحو 150 ألفا و872 حالة .
وأكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد أن الهدف من تطوير المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية مواكبة احتياجات المرضى والتدريب والأبحاث التي يسعي المعهد إلى تطويرها.


وقالت زايد إن من أهداف التطوير إنشاء مركز أبحاث وتدريب للأطباء مزود بأحدث جهاز لمحاكاة جراحات العيون، وتحسين بيئة العمل للأطباء، وزيادة القدرة الاستيعابية من خلال العيادات التخصصية بالإضافة إلى 20 عيادة عامة.

وأضافت أنه تم تنفيذ أماكن الأبحاث والتدريب والعيادات الخارجية وسكن الأطباء بالتعاون مع شركة وادي النيل بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتكلفة بلغت 96 مليون جنيه، حيث بدأ التطوير في فبراير 2016 والتشغيل التجريبي كان في مارس 2018 .

وأشارت إلى أن الخدمات الطبية المقدمة بمركز الأبحاث والتدريب عبارة عن محاكي جراحي والذي يعد من أرقى الأجهزة الطبية في العالم مزود بخاصية الفيديو كونفرانس، وقاعة مؤتمرات تتسع لأكثر من 350 فردا ومجهزة على أعلى مستوى، بالإضافة إلى قاعة محاضرات متعددة، ومعمل للتدريب، وعيادات للكشف المتطور مع إمكانية التشخيص عن بعد، ومركز الأبحاث والمعلومات، ومكتبة حديثة.

وأوضحت زايد أن المعهد الطبي القومي بدمنهور بمحافظة البحيرة يعود تاريخه لعام 1963 على مساحة 33 ألف متر مربع، وبعد افتتاح التوسعات سيعد أكبر مستشفى في وزارة الصحة يضم 856 سريرا، وبه مبنى للاستقبال والطواريء، والمبنى الرئيسي، ومبنى الطب الحرج، ومبنى العيادات الخارجية، وسيتم افتتاح المبنى التخصصي الجديد اليوم.

وتابعت أن «الهدف من تطوير المعهد هو مواكبة رؤية الدولة في تقليص قوائم الانتظار واستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، وإضافة خدمات جديدة طبية متمثلة في زراعة الأعضاء والقرنية وجراحات المفاصل وعمليات القلب المفتوح والقسطرة».

وقالت إنه تم تنفيذ المبنى التخصصي من قبل جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتكلفة 160 مليون جنيه، وتم تطويره في مارس 2014 والتشغيل التجريبي في مارس 2018، ويضم المبنى 278 سريرا، وقسما للطوارىء وغرفا للعمليات والعناية المركزة والعناية المركزة للقلب ووحدة للمخ والأعصاب ووحدة قلب مفتوح ومعامل وأشعة ومناظير، لافتة إلى أن المعهد الطبي القومي سيقدم الخدمة لأكثر من 836 ألف حالة سنويا.

وأضافت وزيرة الصحة أن من أولويات الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة لتطوير المستشفيات في 2018 ـ 2019 تطوير مستشفيات محافظات التأمين الصحي في المرحلة الأولى في ( بورسعيد، السويس، الإسماعيلية، وجنوب وشمال سيناء).

وأشارت إلى أن البداية كانت في محافظة بورسعيد، ومن المقرر أن يبدأ التقييم الأولي لاحتياجات التطوير في السويس والإسماعيلية في أكتوبر المقبل على أن يتم بدء التنفيذ أول يناير القادم، وسيبدأ التقييم في جنوب وشمال سيناء بداية العام المقبل، وسيتم الانتهاء من كل هذه المشروعات في منتصف 2020.
وأوضحت أن من أهم أولويات الوزارة المستشفيات النموذجية التي ستخلق نقطة مضيئة في كل محافظة لتقدم خدمة لمواطنينا بكل التخصصات، ويتم ضمها بالهيئة الجديدة لمقدمي الرعاية الصحية، لافتة إلى أن الهدف من المستشفيات النموذجية أننا نأخذ أكثر المستشفيات في عاصمة المحافظة لتكون أكثر جاهزية وخاصة بعد افتتاح عدد من المستشفيات في العامين الماضيين .

وأكدت أن الوزارة تهتم بالتشغيل الأمثل لإيجاد مستشفى نموذجي للمحافظة وتكون بداية لمنظومة التأمين الصحي وكل عام يتم ضم مستشفى جديدة بوحدتها الصحية ونقوم بنظام الإحالة وبالتالي نصبح قادرين على العمل بمنظومة التأمين الصحي لمقدم الخدمة والمواطن المصري.

وقالت وزيرة الصحة إن الوزارة عملت أيضا على صيانة البنية التحتية وإحلال وتجديد تجهيزات طبية وعمل عقود صيانة لها وتدريب القوى البشرية، مضيفة أن من أهم أولويات الوزارة أيضا خلال العام الحالي في الخطة الاستثمارية المستشفيات التي قاربت على الانتهاء .
وأوضحت الوزيرة أننا نعمل على تطوير وإحلال وتجديد بعض الأجهزة المهمة للقضاء على قوائم الانتظار، مشيرة إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ منظومة للعناية المركزة والحضانات .

ولفتت إلى أن الوزارة تعمل حاليا على البدء في وضع مستشفيات ذات احتياج أقصى في بعض المحافظات ليتم الانتهاء منها خلال عامين، مضيفا أن الوزارة تسعى لتقديم الخدمة لكل المصريين ولكننا سنقوم بوضع أولويات تؤثر بشكل إيجابي على احتياجات المواطن المصري.

ونوهت بأن الخطة الاستثمارية لتطوير المستشفيات تضم 208 مستشفيات خلال 2018 ـ 2019، بتكلفة تقدر حوالي 6 مليارات و378 مليون جنيه، وأضافت أنه سيتم الانتهاء من 31 مشروعا قبل يونيو 2019 وهي مستشفيات في بورسعيد والمستشفيات التي قاربت على الانتهاء في بلطيم ومستشفى العديسات بالأقصر وهي باكورة العمل مع المجتمع المدني، ولفتت إلى أن الوزارة قامت بتوقيع اتفاقية مع جمعية الأورمان لتشغيل مستشفى العديسات بالأقصر.

عقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي عن تطوير منظومة الصحة في مصر بعنوان «بناء الإنسان»، تناول المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية الذي يشهد افتتاح مركز للتدريب والأبحاث ومجمع للعيادات الخارجية ومسكن للأطباء.

ويعود إنشاؤه إلى عام 1913 بمدينة أسيوط على يد البروفيسور الإنجليزي آرثر ماك-كالان مكتشف مرض الرمد الحبيبي وأعظم أطباء العيون في عصره، وانتقل المعهد بعد عام من إنشائه إلى محافظة الجيزة مستقرا في موقعه الحالي.

ويضم المعهد متحفا عريقا به العديد من المعدات الطبية والأدوات الجراحية والعينات وشرائح الباثولوجي التي تحكي تاريخ طب العيون في مصر والعالم .
والهدف الأساسي من تطوير المعهد هو تقديم أعلى خدمة طبية للمريض المصري للوصول للمستوى العالمي .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية