أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الإثنين، أنه لن تكون هناك عملية عسكرية في إدلب السورية، موضحا أنه سيتم الاتفاق مع دمشق في هذا الشأن خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأجاب «شويجو» عن سؤال للصحفيين حول ما إذا كان من الممكن الاستنتاج بأنه لن تكون هناك عملية في إدلب قائلا: «نعم»، بحسب وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك)، مضيفا: «في الساعات المقبلة سنتفق مع الجانب السوري على كل البنود التي طرحناها في هذه الوثيقة». (التي وقعها هو ووزير الدفاع التركي حول إدلب).
وكان الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، عقدا اليوم جلسة مباحثات حول سوريا، استمرت أربع ساعات ونصف الساعة، بدأت باجتماع مصغر، ثم جلسة بمشاركة الوفود، ثم جلسة مصغرة مرة أخرى؛ ويأتي هذا اللقاء بعد مرور عشرة أيام فقط من انعقاد قمة طهران بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران.
وقرر الرئيسان خلال القمة إنشاء منطقة فاصلة بطول خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بحلول الـ 15 من أكتوبر المقبل، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين من هناك، من بينهم مسلحو «جبهة النصرة».