x

إجراء الانتخابات المحلية لأول مرة في سوريا منذ أحداث 2011

>>يحق للمدنيين والعسكريين التصويت .. وإتاحة الفرصة للمهجرين بالتصويت في أي دائرة
الأحد 16-09-2018 21:52 | كتب: خالد الشامي, وكالات |
مشهد من الانتخابات المحلية في سوريا مشهد من الانتخابات المحلية في سوريا تصوير : آخرون

شهدت سوريا اليوم إجراء أول انتخابات للمجالس المحلية، عقب الأزمة التي شهدتها منذ عام 2011، ويتنافس فيها أكثر من 40 ألف مرشح على 18478 مقعداً، وكانت آخر انتخابات أجريت في ديسمبر 2011 بعد 6 أشهر من بدء النزاع، فيما جرت انتخابات تشريعية في عام 2016 وانتخابات رئاسية في عام 2014، وتحول عدد كبير من القرى لبلديات وهو السبب الذى أدى لارتفاع عدد المقاعد المحلية المتنافس عليها، لنحو ١٥٠٠ مقعد مقارنة بآخر انتخابات.

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» صورا ذكرت بأن هناك إقبالا من المواطنين على مراكز الاقتراع، من أجل المشاركة في الاستحقاق الدستوري الذي يعزز من صلاحيات المجالس المحلية.

وفي تلك الانتخابات يحق لجميع المواطنين مدنيين وعسكريين الانتخاب، وكذلك للمهجرين من مناطق خارج دمشق الانتخاب شرط إبراز وثيقة تثبت إقامتهم في دمشق.

واستعرضت الوكالة السورية تصريحات لرئيسة اللجنة القضائية الفرعية لانتخابات أعضاء مجالس الإدارة المحلية بدمشق، خديجة الحوشان، بأن الانتخابات تتم بطريقة مباشرة وسرية.

وتوجه مواطنو دير الزور لمراكز الاقتراع بالتزامن مع الذكرى السنوية لإعادة والاستقرار إلى المحافظة، وكما هو الحال في دير الزور توجه الناخبون إلي صناديق الاقتراع في منطقة درعا بعد تطهير المحافظة من الإرهاب، وذكر القاضي عيسى أحمد، رئيس اللجنة الفرعية لانتخابات مجالس الإدارة المحلية بدرعا، في تصريح صحفي أن الجهات المعنية اتخذت الإجراءات اللازمة لإنجاح العملية الانتخابية من خلال تأمين وايصال المستلزمات إلى كل المناطق ، مشيرا إلى أن عدد المراكز الانتخابية الموزعة على مدينة درعا ومناطق بصرى الشام وازرع ونوى والصنمين 175 مركزاً تضم 230 صندوقاً انتخابياً.

وينتظر الناخبون من أعضاء المجالس المحلية اتخاذ خطوات في سبيل إعادة إعمار وإزالة آثار الحرب ، واعتبر رئيس المركز الانتخابي في جامعة حماة، الدكتور ياسين المحسن، إجراء الانتخابات بأنها تأتي استمرارا لانتصار سوريا علي الإرهاب.

وفي محافظة حلب، قالت ثمر غفير، رئيسة مركز القصر البلدي الانتخابي، إن هناك إقبالا على الانتخابات من أجل إعادة الإعمار لسوريا وعودتها لسابق عهدها.

وقال رئيس اللجنة القضائية الفرعية في اللاذقية، القاضي أكرم حلوم، إن العملية الانتخابية انطلقت من خلال 910 مراكز انتخابية موزعة بين مدن وأرياف المحافظة في إطار العملية الانتخابية التي يتنافس فيها 2377 مرشحا ومرشحة على 265 مقعدا في مجلس المحافظة ومجالس مدن اللاذقية والحفة والقرداحة وجبلة والبلديات والبلدان فيها.

وذكر رئيس اللجنة القضائية بمحافظة اللاذقية، عدنان وقاف، أن اللجنة أشرفت على كافة التحضيرات للعملية الانتخابية، مشيرا إلى أنه تمت إتاحة الفرصة لأي مواطن الانتخاب في أي مركز انتخابي مع إبراز سند إقامة بالنسبة لغير المسجلين بالدائرة التي يريد الانتخاب فيها، مؤكداً أن كل من يصوت أكثر من مرة يعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها بالقانون.

وقالت وزارة الإدارة المحلية إنها أنهت جميع الاستعدادات واتخذت الإجراءات المناسبة وأمنت جميع مستلزمات إنجاح العملية الانتخابية من صناديق الاقتراع .

وتعد المجالس المحلية مؤسسات حسب المادة 125 من الدستور يمارس المواطنون عبرها دورهم في السيادة وبناء الدولة وقيادة المجتمع في حين نصت المادة 132 منه على تنظيم وحدات الإدارة المحلية والتركيز على مبدأ اللامركزية في السلطات والمسؤوليات.

وميدانيا، أعلن الجيش السوري أن المضادات الجوية تصدت، مساء أمس الأول السبت، لهجوم شنه الجيش الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت في مطلع الشهر الجاري لصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على مواقع عسكرية في كل من محافظتي حماة وطرطوس، وأسقطت بعضها فيما تسبب بعضها الآخر بمقتل وإصابة عدد من المدنيين السوريين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية